• تعود إلى القرن الأول بعد الميلاد، مصنوعة من الزجاج المنفوخ بارتفاع: 4.6 سم؛ وقطر 3.8 سم. • عثر عليها في قرية الفاو التي تبعد نحو 700 كلم جنوب غرب الرياض. • يفترض أن يكون جسمها من الزجاج العديم اللون، أو يكاد يميل إلى الأزرق، لم تحتفظ إلا بإحدى عروتيها الأنيقتين الصغيرتين المزينتين بضلوع من الزجاج الأزرق الغامق. • غالبا ما كان هذا النوع من القوارير يستخدم لحفظ الزيوت المعطرة. • تعد قرية الفاو الأثرية من أكبر وأشهر المناطق الأثرية على مستوى المملكة. • يحظى الموقع بأهمية تاريخية كبيرة، حيث كانت قرية الفاو عاصمة مملكة كندة الأولى، التي كان لها دور كبير في الجزيرة العربية من منتصف القرن الأول قبل الميلاد حتى مطلع القرن الرابع الميلادي، وكانت مركزا تجاريا مهما وملتقى قوافل تحمل المعادن والحبوب والنسيج. • تكمن أهمية قرية الفاو من كونها نقطة عبور للقوافل إلى محطة تجارية مهمة على الطريق التجاري الممتد من جنوب الجزيرة العربية والمتجه شمال شرق إلى الخليج العربي وبلاد الرافدين وشمال غرب الحجاز وبلاد الشام، إلى أن أصبحت مركزا اقتصاديا وسياسيا وثقافيا في وسط الجزيرة العربية، وعاصمة لدولة كندة لأكثر من خمسة قرون. • القطعة الأثرية من القطع المعروضة في معرض «روائع آثار المملكة عبر العصور» الذي يتجول في أشهر المتاحف العالمية.
مشاركة :