منتدى «مسك الخيرية»: الإعلام فكر ورؤية

  • 10/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد منتدى مسك للإعلام على ضرورة تعظيم الاستفادة من تقنيات التعلم العميق وتعلم الآلة، اللذين يعدان أحد فروع الذكاء الاصطناعي، من أجل تطوير صناعة الإعلام في المنطقة العربية، داعياً المؤسسات الإعلامية إلى الاستثمار في البيانات الضخمة، وتكييف ذلك في إيجاد حلول إعلامية تواكب الاحتياجات التنموية للمجتمعات العربية. وخلال المنتدى الذي ينظمه مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" في القاهرة أول أمس، قالت عهود العرفج مديرة مشروع منتدى مسك للإعلام في الكلمة الافتتاحية للمنتدى أنه من الأهمية بمكان الوصول إلى دوائر متقدمة في تقنية المعلومات وتسخير ذلك المنافسة في السباق العالمي على صناعة الإعلام من حيث المحتوى والخدمات والأدوات. وقالت العرفج أن الذكاء الاصطناعي وجد طريقه إلى صناعة الإعلام في السنوات القليلة الماضية، ومنذ ذلك الحين تضاعف عدد الحلول التي يقدمها في سبيل تحسين إنتاج المحتوى الإعلامي، وبات يؤثّر في مختلف مراحل سلسلة القيمة لصناعة الإعلام. وفي الجلسة الأولى التي عقدت تحت عنوان "الإعلام أداة لإدارة العالم"، وتحدث فيها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية أسامة نقلي، والسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وأسامة هيكل وزير الإعلام المصري السابق، ورئيس لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب المصري. وقال السفير أسامة نقلي: إن الإعلام الدبلوماسي أو الرسمي يجب أن يكون موجودًا في الأحداث المهمة بقوة، لا أن يأتي بعد تجاوز الأحداث وقتها، لأنه في هذه الحالة يأتي بعد أن يكون الطروحات الإعلامية قد شكلت وجدان الرأي العام، ومن ثمّ لو كانت حجته قوية لن يستطيع أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا لأن حضوره جاء بعد الحدث ويصبح في تحدٍ لاختراق القدرة على التعامل مع القناعات التي شكلها المسارات الأخرى التي سبقته في تغطية الحادث وفق أيديولوجيتها. وفيما يخص وزارات الإعلام الرسمية في الدول العربية، وأهمية دورها، قال السفير نقلي: أرى أن الإعلام عبارة عن فكر ورؤية أكثر من كونه جهازاً إدارياً، ولدينا مثال واقعي على ذلك أننا في السعودية بدأنا نتعامل مع الإعلام كفكر ورؤية، وهذا ما يتماشى مع المستجدات الدولية. وعن دور وزارات الإعلام، قال وزير الإعلام المصري السابق، إن ربط وزارة الإعلام بمناخ الحرية ربط خاطئ والمنع أصبح مستحيلاً لأن المد الإخباري يأتي بشكل طبيعي ومن مصلحة الحكومات العربية أن تقدم المعلومات بشكل دقيق وسريع.

مشاركة :