جاء إعلان الهيئة العامة للرياضة ممثلاً بفريق إستراتيجية دعم الأندية الرياضية، عن نتائج المرحلة الأولى من تطبيق المعايير الإدارية والمالية الخاصة بنظام الحوكمة في أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، محفزاً للأندية للمزيد من العمل وبذل الجهد في سبيل الحصول على المخصصات المالية الناجمة عنها. وقالت الهيئة في بيانها الإعلامي إن هذه القائمة تخول الأندية الحصول على دعم إضافي وفقاً لإستراتيجية دعم الأندية الرياضية المعلنة في شهر يوليو الماضي، وأن كل نادٍ سيحصل على مبلغ 20 مليون ريال في كل موسم مقسمة بشكل شهري، في حال تطبيقها إجراءات الحوكمة ومعاييرها المرتبطة بالإستراتيجية والقيادة والهيكلة الإدارية والمالية والإدارة التشغيلية ومسؤولية أصحاب العلاقة والالتزام والتحكم والمراقبة واللوائح الداخلية. هذا الإعلان سيعيد حسابات الأندية وسيجعلها تزيد من اهتمامها بهذا الجانب، وربما نسمع في الأيام المقبلة أن الأندية وظفت أشخاصاً أكثر لتفعيل هذا الجانب المهم من الرياضة، والذي بات يضيف الكثير لخزائن الأندية التي تزخر بالدعم الحكومي جراء مكرمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدعم الرياضة. الهيئة العامة للرياضة أتاحت أمام الأندية فرصة تاريخية وحافزاً كبيراً لتنظيم عملها الإداري وحوكمته واستحداث لوائح تنظيمية جديدة كفيلة بتنظيم العمل، وعلاوة على ذلك تحصل الأندية مقابل ذلك على مبالغ مالية طائلة بدلاً من خسارتها على تلك التنظيمات. المحفز في إعلان الهيئة أن 15 نادياً من أصل 16 نادياً بات مؤهلاً للحصول على المبلغ وهذا الأمر مميز كمرحلة أولى، وسيكتمل عقد الأندية في المراحل المقبلة ومن المنتظر أن تزيد معدلات درجات الأندية، لينتهي الموسم وكافة الأندية تعمل وفق أنظمة مؤسساتية بضوابط ولوائح محوكمة أقرتها الهيئة.