تشهد صالة اتحاد الكرة الطائرة في الرفاع ابتداء من اليوم انطلاق منافسات ربع نهائي كأس الاتحاد التنشيطية، إذ يستضيف دار كليب أول المجموعة الأولى فريق عالي ثاني المجموعة الرابعة في تمام الساعة 5.45 مساء، بينما يحلّ فريق النجمة ثاني المجموعة الثالثة ضيفا على فريق المحرق أول المجموعة الثانية في تمام الساعة 7:30 مساء. دار كليب وعالي يحاول رفاق محمود حسن صانع ألعاب وقائد دار كليب منذ البداية أن يتفادوا أيّ حرج يأخذ المواجهة إلى منعطف لا يشتهونه، وخاصة أنّ الفريق المنافس بقيادة الكابتن فؤاد عبد الواحد يحفظ أبناء العنيد - الذين ستكون صفوفهم مكتملة العدة والعتاد- ومن هذا المنطلق ينتظر أن يكون الشوط الأول أصعب الأشواط على دار كليب، ومتى كسبوه فإنهم سيتنفسون الصعداء في بقية الأشواط اللاحقة. وما يميّز دار كليب في هذا الموسم أنّ قائده الفني البرازيلي بيريز يتميّز بالهدوء، وهذا بدوره لن يشكّل أيّ نوع من الضغط والرّهبة على عناصره التي تدافع عن لقبها الذي حازته في الموسم الفائت. على الجانب الآخر ينتظر- وبناء على ما قدموه أمام الأهلي في الدور التمهيدي - أن لا تكون عناصر عالي صيدا سهلا خاصة متى ما بحث سيد محمد رضا ضارب مركز4 في صفوف الفريق عن خيارات أخرى غير القوة في تدخلاته الهجومية، وكذلك زميله في المركز نفسه سيد علي سيد محمد كاظم الذي يتطلب منه أن يكون حريصا كل الحرص على عدم الوقوع في المطبات الهجومية الطائشة منذ البداية. المحرّق والنجمة إذا كانت صفوف فريقي دار كليب وعالي خالية من عنصر المحترف، إذ أنّ الفريقين يعوّلان على عناصرهما الوطنية، بينما في اللقاء الثاني يتواجد البرازيلي كوستا في صفوف النجمة، والكاميروني كودي في صفوف فريق المحرق، وكلاهما يلعب في مركز2. إذا كان النجمة بقيادة مدربه الكابتن مشعل قد اختبر فريقه في الدور التمهيدي أمام النصر، ورغم الخسارة التي خرج بها النجماوية إلا أنّها فتّحت عيون الجهاز الفني للفريق على مكامن القوة والضعف والأخطاء التي ارتكبتها العناصر بسبب أو بدونه، ومتى ما تواجد يوسف خالد رفقة صفوف فريقه اليوم وهو الذي غيبته الإصابة عن لقاء النصر فإنه سيخفف العبء عن زميله البرازيلي كوستا. على الجانب الآخر، يريد المحرق اليوم بقيادة مدربه الكابتن محمد المرباطي أن يمتحن فريقه الذي لم يجد أيّ صعوبة تذكر في الدور التمهيدي لصدارة مجموعته، ومن الأشياء التي يتميّز بها مدرب المحرق الغموض الذي يكتنف التشكيلة التي سيلعب بها، إذ انه دائما ما يضع منافسيه في توهان بهذا الشأن، نظرا الى عدم ثبات التشكيل.