زوجي صعب الطباع وأحيانا يمنع أولاده من زيارة الجد والجدة وأحيانا يمنعها هى من زيارتهم فهل لو سمحت لأولادها بزيارة أجدادهم بدون علم زوجها تكون آثمة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وأوضح وسام، خلال لقائه بفتوى مسجلة له، قائلاً: علينا أن نفرق بين كون الأب صعب الطباع يمنع صلة الأرحام وبين كونه يريد تربية الأولاد ويخاف عليهم من جو معين وهذا موجود وكل أب أدرى بحاله وبنفسه، فضلاً عن أن صلة الرحم واجبة ومأمور بها شرعاً على قدر الرحم الموصولة، فلا ينبغي ذلك المنع ما لم يكن ذلك لغرض حقيقي تربوي لمجرد صعوبة الطباع، فيمكن أن يزوروا أجدادهم ويكون ذلك بذكاء وفطنة.وتابع: فعلى الأم ان تكون حكيمة فى أفعالها حتى لا تظهر عصيانها لزوجها ولا تحدث مشاكل لأن دفع المفاسد مقدماً على جلب المصالح، إذا استطاع الأبناء أن يزوروا أجدادهم من غير حدوث مشكلة فلا مانع من ذلك. قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المرأة المطلقة التي تحرم طليقها من رؤية أبنائه، اثمة شرعًا وكذلك الزوج الذي يفعل ذلك. وأوضح وسام في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: ما حكم الشرع في الزوجة المطلقة التي تحرم الأبناء من أبيهم وأهله؟ أنه لا ينبغي تحت أي ظرف، استغلال الأبناء لتصفية الحسابات بين الطرفين، مشيرًا إلى أن ذلك يؤدي إلى تدمير نفسة الأطفال وإخراج نشء ذي تربية غير سوية.وأكد أن الخلافات الزوجية بين والمشاكل بين المطلقين يبنغي أن تٌحل إما بالاتفاق أو القضاء، دون إدخال الأبناء طرفًا فيها.حكم الأم التي تمنع أبناءها من رؤية أبيهم؟، وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأم الذى تمنع أبنائها من رؤية أبيهم فعليها وزر عظيم.وأوضح "وسام"، إن الأم التى تحرم أبناءها من رؤية أبيهم أو الأب الذى يحرم أبناءه من رؤية أمهم فهؤلاء قبل أن يعاندون بعضهم يضرون أبناءهم لأنهم يسببونا لهم مشاكل نفسية ستظل معهم للكبر.وأشار إلى أن الابن فى هذه الحالة أداة للكيد وللضغط على الطرف الآخر فهذا لا يجوز، ثم نشكو بعد ذلك من أن الابن عنده حاله نفسي فيكون الأب أو الأم هما السبب فى هذا المرض أو الانفصال والعقدة فى هذا الابن فينبغي فى مثل هذه الأمور إذا لم يحصل نصيب بين الوالدين وحصل الطلاق أن يتم التفاهم على مسائل الحضانة لمصلحة الأبناء، فعلينا أن نجعل خلافاتنا جانبًا حتى لا يتأثرون بها.حكم منع المطلقة أبناءها من رؤية أبيهمقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الطلاق وانفصال الزوجين ليس معناه وجود عداوة بين الطرفين، وليس من حق الأم الحاضنة ان تبث في أذن الأولاد كراهية الأب وأهله.وأضاف "وسام" خل لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،( ما حكم الشرع فى المطلقة التى تحرم أولادها من رؤية أبيهم؟)، أنه سواء أكان الأبناء فى حضانة الأب ومنع الأبناء من رؤية أمهم أو كان العكس فهذا حرام شرعًا، فلا يجوز شرعًا للأم أن تحرم أبناءها من زيارة أبيهم ولا من صلته ولا من صلة أهل والدهم وكذلك العكس، مُشيرًا الى أنه لا يصح للأباء عدم إتخاذ الأطفال للكيد حتى لا يترتب على ذلك تدمير لنفسية أبنائهم.وأشار الى أن قطاعا كبيرا من الأزواج المنفصلة والمطلقين يقول في هذه المشكلة وكأنهم ينتقمون من الطرف الثاني من خلال الأولاد، وأن التربية الحسنة والصالحة من اساسياتها تعليم الأولاد لشرع الله سبحانه وتعالى، من ضمن هذه التوجهات الشرعية، صلة الرحم وطاعة الأب وبره، مشيرا إلى أن الأب أيضا في حالة الانفصال مع الزوجة عليه مراعاة الأبناء والمساعدة في تربيتهم والإنفاق عليهم.حكم منع الرجل من رؤية أولاده بعد الطلاقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة الطلاق أصبحت منتشرة فى هذه الفترة، ولكن يجب على الأزواج الحد منها لما ينشأ بعدها من مشاكل، ومنها منع الزوجة زوجها من رؤية أولاده.وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال ( هل يجوز أن أمنع طليقي من رؤية الأطفال لعدم إنفاقه عليهم؟)، أنه بعدما يطلق الرجل زوجته فتبدأ المشاكل من هنا وهى حُب الإنتصار والإنتقام لكل واحد منهما فتمنعه من رؤية أولاده فلا ينبغي أن يكون الطفل هو المتضرر بل أنه ينبغي أن ينشأ الطفل فى تنشئة سوية، فمنع الأب من رؤية أولاده حرام شرعًا، مُشيرًا الى أن الأطفال فى هذا العمر يكون بحاجة لوجود والدهم فى حياتهم ومشاركتهم أدق تفاصيلهم التي يعيشونها"، مؤكدا أن إنفاقه عليهم ليس اختيارا ولكنه واجبا عليه.وأكد أن الشرع الحنيف طلب منا أن نترك مساحة للآباء أن يربوا أولادهم، فحرمان الأولاد من أبيهم لا يجوز شرعا.
مشاركة :