أكد سفير روسيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنتونوف، مساء الأحد، أن أخطر لحظة فيما يتعلق بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، إمكانية ظهور مثل هذه الصواريخ في أوروبا، مما سيتطلب اتخاذ إجراءات إضافية من قبل روسيا.وقال السفير خلال برنامج تلفزيوني: "نؤكد دائما أن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تتعلق بالأمن، وفي المقام الأول لحلفاء الولايات المتحدة، ولأمريكا نفسها".وأضاف السفير: "أن أخطر لحظة فيما يتعلق بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ظهور هذه الفئة من الصواريخ على أراضي الدول الأوروبية... في الواقع، يمكننا العودة إلى الوضع إلى ما قبل إبرام هذه المعاهدة الشهيرة في أواخر الثمانينيات، حينها سيكون هناك وضع إقليمي وإستراتيجي جديد بالكامل، وسيتطلب منا اتخاذ إجراءات إضافية".يذكر أن واشنطن كانت قد أعلنت انسحابها من معاهدة التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها، حيث تطالب الولايات المتحدة روسيا بالتخلص من صاروخ 9إم729، الذي لا يتوافق مداه مع المعاهدة، وفقا لواشنطن.
مشاركة :