أكدت منى بوسمرة، مديرة منتدى الإعلام العربي ونادي دبي للصحافة، أن منتدى الإعلام يقف على مسافة واحدة من كافة القضايا التي تحيط بالعالم وتحديداً المتعلقة منها بالقطاع الإعلامي كونه الأكثر تأثراً وتأثيراً بما يحيط بنا، لذلك تدور النقاشات في هذه الدورة حول عدد من الموضوعات المهمة المتعلقة بواقع إعلامنا العربي وكيف يمكننا من خلالها التوصل إلى سبل التطوير المطلوبة والممكنة وكيفية تحقيقها بمحاولة الإجابة عن مجموعة كبيرة من الأسئلة التي تنبع جميعها من الاتجاهات الجديدة التي تسود المنطقة والعالم، من بين تلك الموضوعات أثر الصراعات السياسية في قيم الموضوعية والحياد والتوازن في الأداء الإعلامي، وكيفية تعاطي الإعلام مع الظواهر السلبية، التي طفت على السطح بصورة قوية مؤخرًا، ومن أبرزها الإرهاب والتطرف، و"التعصب الرياضي"، و"عاصفة الحزم" لبحث التناول الإعلامي وكيف واكب أهدافها، وهل نجح في تقديم أداء يرقى إلى مستوى الحدث، إلى جانب عشرات القضايا الأخرى المطروحة على أجندة المنتدى، التي سبق وأعلن عنها خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن الحراك السياسي بات مؤشراً مهماً في اختيار قضايا الحوار، لاسيما في القضايا المختارة سنوياً في منتدى الإعلام العربي، التي تأتي مواكبة لآخر المستجدات على الساحة العربية والعالمية، فضلاً عن أن هناك أحداثاً تفرض نفسها، ولا يمكن إغفالها، إذ تعد محل اهتمام الإعلام العالمي، ك"عاصفة الحزم"، التي أفرزت العديد من الاتجاهات والمفاهيم الجديدة في العالم العربي، وطرحت العديد من التساؤلات حول مدى الجاهزية التي يجب أن يكون عليها الإعلام العربي في مواكبته للأحداث الكبرى في المنطقة . وأفادت أن إطلالة المنتدى هذا العام، تأتي مختلفة مقارنة بالدورات السابقة، وهذا ما جسده شعار الدورة الحالية للمنتدى، الذي جاء بعنوان "اتجاهات جديدة"، فضلاً عن تطوير مفهومه ومضمونه كل عام، حرصاً من اللجنة المنظمة على الظهور بشكل متميز يليق بمكانة الإمارات عالمياً وعربياً، ويعكس في الوقت ذاته تطلعات أهل الإعلام في المنطقة والعالم . جاء ذلك في لقاء جمع بين "الخليج"، وفريق منتدى الإعلام العربي الذي يضم فريق نادي دبي للصحافة والمكتب الإعلامي لحكومة دبي وبراند دبي ضمن فريق عمل واحد يعمل بروح واحدة، وذلك في مقر نادي دبي للصحافة بدبي . وشهد اللقاء عدداً من المناقشات حول ما تحمله لنا "حقيبة المنتدى"، في دورته الرابعة عشرة، والمقرر انطلاقه تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله- يومي 12 و 13 الجاري في مدينة جميرا بدبي، ويجمع تحت مظلته آفاقاً واسعة للحوار وتبادل الأفكار بشأن قضايا الإعلام في المنطقة والعالم . وقالت مديرة منتدى الإعلام العربي ونادي دبي للصحافة، إن اللجنة المنظمة للمنتدى في حالة ترقب دائم لمجريات الأحداث، وترصد عن كثب الأوضاع على المستويات كافة، بحثاً عن الجديد الذي يجسد الواقعين العربي والعالمي، ويعكس الصورة الحقيقية للإعلام ودوره الفاعل في المجتمعات كافة . وأكدت أهمية دور الإعلام في مواكبة مستجدات الأحداث على الساحة، الأمر الذي يؤكد دوره في تجسيد واقع الأوضاع الاستثنائية التي تعيشها المنطقة العربية، والتي كانت لها بصمة واضحة، في المرحلة الحاسمة التي تمر علينا في وطننا العربي، لذلك فقد حملت لنا حقيبة المنتدى في دورته الحالية جلسة غاية في الأهمية تحت عنوان "عاصفة الحزم"، التي تركز على مدى جاهزية الإعلام العربي في مواكبة مثل هذه الأحداث، وما تحمله في طياتها من مؤشرات لصحوة عربية، يمكن أن تؤسس من خلالها نظام "أمن جماعي"، يصون الوجود العربي، ويكفل للشعوب حقوقها في العيش تحت مظلة الأمن والسلام . وحول المستجدات التي يشهدها المنتدى هذا العام، أفادت منى بوسمرة قائلة: الدورة الرابعة عشرة في مجملها، علامة فارقة في تاريخ المنتدى، وسيلاحظ المشاركون والحضور عدداً من الإضافات المهمة والمستحدثة لأول مرة سواء على مستوى الشكل المبتكر للقالب العام أو على مستوى التنظيم والمضمون، ويأتي على رأس الأفكار الجديدة "الممشى الإعلامي"، الذي يضم نُخَب الإعلاميين ورموز الفكر والثقافة والباحثين والأكاديميين من المنطقة العربية والعالم، وتتضمن معارض متخصصة وورش العمل وأنشطة تفاعلية والعديد من الأنشطة الأخرى، كقيمة مضافة تساهم في توسيع دائرة الحوار والتواصل، وتقدم فرصة للاطلاع عن قرب على كل ما هو جديد في عالم الصحافة والإعلام، إضافة إلى جلسات ال20 دقيقة، التي تضمنها في المنتدى لأول مرة، وهو أسلوب غير تقليدي سعينا من ورائه إلى توسيع مساحة الحوار لأنه شكل تنظيمي جديد، يمنحنا القدرة على تناول عدد أكبر من الموضوعات، هذا بالطبع إلى جانب الجلسات الحوارية الرئيسية مع كبار الشخصيات السياسية والإعلامية في الوطن العربي، والجلسات العامة الموسّعة . وحول واقع المعوقات التي قد تواجه القائمين على المنتدى، أوضحت بوسمرة أن اللجنة المنظمة ليس لديها أي معوقات، بفضل فريق العمل المتميز الذي يعمل على مدار الساعة، للخروج بالمنتدى في أفضل صوره، ولكن قد يكون هناك بعض الصعوبات في اختيار الضيوف والمتحدثين في بعض الأحيان، حيث تحيل الظروف قدوم الضيف للمنتدى، لذلك نضع دائما البدائل، مشيرة إلى أن الإعلام العربي، يحتل نصيب الأسد خلال فعاليات المنتدى، بنسبة 70%، مقابل 30% للإعلام الغربي . وفي وقفة مع معايير اختيار المتحدثين في المنتدى، أكد مهاب مازن، مدير العلاقات الإعلامية في نادي دبي للصحافة، أن هناك معايير ممنهجة وضعت لهذا الشأن، إذ ينبغي أن يكون المتحدث مؤثراً في المجتمع بشكل إيجابي وفاعل، وتتوافر فيه عدة شروط، تركز في مضمونها على مدى توافقه مع عادات وتقاليد واتجاهات المجتمع، ومن أبرز المتحدثين خلال جلسات المنتدى إياد مدني الأمين العام، منظمة التعاون الإسلامي، ويعالج فيها الأسباب التي أدت لتفاقم الصورة النمطية السلبية للإسلام والمسلمين في الوقت الراهن، والدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الذي يستعرض وجه الإمارات ومنجزاتها في جلسة تأتي تحت عنوان "مستقبل مُشرق" . وأضاف أن المنتدى يستضيف الشيخ سلمان صباح السالم الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت، ليمثل وجهة النظر الخليجية، متحدثاً عن تعزيز دور الإعلام العربي مع تعدد الرؤى حول واقع المشهد الإعلامي، ورؤية مجلس التعاون الخليجي في هذا الخصوص . في وقت سيتناول الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، المشهد العربي الحالي والمتوقع، وما اعتراه من تغيرات غير مسبوقة وآثارها العميقة في الشعوب العربية . وحول أن هذه الدورة من المنتدى يغلب عليها الطابع السياسي، قال باسل عبد الكريم، تنفيذي تطوير المحتوى الإعلامي في نادي دبي للصحافة: إن منتدى الإعلام العربي دائمًا وثيق الصلة بالواقع المحيط وبالتالي تأثيراته في الإعلام مع اختلاف أشكال تلك التأثيرات وأبعادها، ومع تعاظم التحديات التي تواجه عالمنا العربي في الوقت الراهن، لم يكن الإعلام في منأى عن هذا التوتر الذي خلّفه ذلك المشهد المضطرب الذي انسحب على أغلب أوجه الحياة، وظهرت تداعيات هذا الاضطراب بوضوح على صفحات الإعلام وشاشاته وعبر أثيره . لافتاً إلى أن قطاع الإعلام يُعد بمثابة المرآة التي تعكس ما يشغل المجتمع من قضايا وموضوعات وطموحات سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو فكرية أو غيرها من القضايا، وشعار المنتدى هذا العام "اتجاهات جديدة" هو شعار مُستلهم من الظروف المحيطة والتي تشكل في مجملها أبرز العناصر المؤثرة في المجتمع، على سبيل المثال، موضوع "عاصفة الحزم"، هو موضوع سياسي بحت، ولكن المنتدى يطرحه بوجهة نظر إعلامية تجسد كيفية تعامل وسائل الإعلام العربي مع الأحداث الكبرى في المنطقة . ولم يهمل المنتدى طلبة كليات الإعلام في مختلف جامعات الدولة، إذ خصصت لهم أجندة المنتدى، وفقاً لشيماء السويدي، تنفيذي أول في قسم التسويق والإبداع في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن الممشى الإعلامي الذي يمثل ساحة تفاعلية لتبادل الأفكار والخبرات بين ضيوف الحدث وحضوره، تعد ساحة رحبة لطلبة الجامعات حيث سيكون الطلبة على موعد مع ورشة عمل تدريبية كبرى، تأتي تحت عنوان "الإعلام والمعادلات الرقمية"، وتقدم للمشاركين تجربة حول كيفية إقامة كيان إعلامي، يمزج بين الكفاءات العربية والخبرات الدولية، والقدرة على إدارة منصة إعلامية شاملة تجمع بين "شاشة التلفزيون، والموقع الإلكتروني، وشبكات التواصل الاجتماعي، وتطبيقات الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية"، فضلاً عن الأثير الإذاعي، وتناقش الورشة الجدل المتواصل بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد في المصدر الإعلامي الموثوق، وطرق الوصول إلى المعلومة، وفرص صمود المنصّات التقليدية أمام تطور احتياجات الجماهير . وفي حديثها عن إشراك الجمهور في اختيار موضوعات منتدى الإعلام العربي، قالت خلود خوري، إن نادي دبي للصحافة باعتباره الجهة المنظمة للحدث، يولي كل الأهمية للاقتراحات والملاحظات التي يتلقاها من أصدقاء النادي والمنتدى، وحرصاً على التواصل مع الجمهور بصفة دائمة يفرد النادي مساحة كبيرة عبر كافة منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي لتلقي الاقتراحات . واستكمالاً لهذا الحرص، أضافت عفراء مطر، مديرة الفعاليات في نادي دبي للصحافة، أن عملية استبيان واسعة بأكثر من وسيلة تجرى بعد كل جلسة لرصد الآراء والمقترحات . وحول واقع الأعداد التي تم تسجيلها في المنتدى، أكد خالد مقبل مسؤول التسجيل بمنتدى الإعلام العربي، أنه تم تسجيل أكثر من 2000 شخص إلكترونياً من خلال الموقع، وجاءت أكثر طلبات التسجيل من "المملكة العربية السعودية والكويت والمغرب ومصر والجزائر وتونس ولبنان والعديد من الدول العربية الأخرى"، مشيراً إلى أنه تم إرسال أكثر من 500 دعوة شخصية لحضور فعاليات المنتدى . وحول فعالية توقيع الكتب، قالت حنان الشريف، مسؤولة فعالية توقيع الكتب، إن هذه الفعالية تأتي استمراراً لإحدى الفعاليات التي تميز بها منتدى الإعلام العربي، ولاقت إعجاب واهتمام الزوار خلال الدورة الماضية . وسيتواجد هذا العام على مدار يومي المنتدى في ركن نادي دبي للصحافة في مكان الحدث، ستة من أبرز الإعلاميين والكتّاب العرب لتوقيع أحدث إصداراتهم، التي تحمل خلاصة تجاربهم الثرية، أبرزهم الإعلامي يسري فودة، وسيوقع كتابه "في طريق الأذى"، والكاتب القدير خالد القشطيني الذي سيوقع كتاب "من أجل السلام والإسلام" ، والكاتب الصحفي عبدالله العلمي الذي سيوقع كتابه الجديد "امرأة خارجة عن الأعراف"، وضمن إصدارات اليوم الثاني سيوقع الصحفي والروائي السوداني الحائز جائزة نجيب محفوظ الأدبية لعام 2014 حمور زيادة كتابه "شوق الدرويش"، إلى جانب كتاب "المتوصف" لعبدالله حمدان بن دلموك، وكتاب "الدولة والدين في الاجتماع العربي الإسلامي" للكاتب عبدالإله بالقزيز . من جانبها أكدت موزة عبيد تنفيذية فعاليات في النادي، أهمية دور المتطوعين في المنتدى، إذ يشكلون خلية نحل، لخدمة الضيوف الذين جاءوا من مختلف الدول لحضور المنتدى، موضحة أن عدد المتطوعين في المنتدى هذا العام، بلغ أكثر من 80 متطوعاً، من طلبة وطالبات الجامعات في الدولة، حيث تم إخضاعهم لدورات تدريبية، وتم تأهيلهم بشكل كامل على كافة المهام والواجبات المخولة لهم كافة، خلال فعاليات المنتدى . أما سارة عبد الكريم، مسؤولة الرعاة بالمنتدى، فأكدت أن هناك إضافة جديدة، يتضمنها المنتدى للمرة الأولى في دورته ،14 حيث حظينا بدعم "مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث كشريك تراثي هذا العام، وتمثل تلك الشراكة ميزة كبيرة للمنتدى، إذ يتمكن ضيوف المنتدى من خارج الدولة من التعرّف إلى التراث الإماراتي . 100 شخصية تشارك في "فكِّر دبي . .فكِّر تواصل اجتماعي" تُنظم على هامش فعاليات اليوم الأول من الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي، والمُقامة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمسية "فكِّر دبي . . فكِّر تواصل اجتماعي" بمشاركة أكثر من 100 شخصية إعلامية مؤثرة من رواد منصات التواصل الاجتماعي، فيما تشهد الأمسية إطلاق مبادرة جديدة بالتعاون مع قمة رواد التواصل الاجتماعي لتعزيز الحضور العربي في هذا الفضاء الجديد . وقالت منى غانم المري، رئيسة اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي رئيسة نادي دبي للصحافة: "تمثل الأمسية فرصة فريدة للقاء مجموعة متميزة من الإعلاميين ذوي الحضور الكبير والتأثير الواضح في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، إذ يناهز متابعو هذه المجموعة عشرات الملايين من المتابعين عبر منصات التواصل المتنوعة، في الوقت الذي تتزايد فيه أهمية تلك المنصّات التي بات يُنظر لها على أنها وسائط إعلامية جديدة، مركز إعلامي متكامل ركزت اللجنة التنظيمية للمنتدى حسب ما أكدته علياء الذيب، مديرة المركز الإعلامي في المنتدى، على إعداد مركز إعلامي متكامل، بهدف تمكين الإعلاميين والصحفيين من تغطية جلسات المنتدى وأنشطته وفعالياته المتعددة، حيث تم تجهيزه بأحدث التقنيات ووسائل الاتصال المحلية والدولية، وأجهزة حاسوب داعمة للغتين العربية والإنجليزية ومزودة بوصلات إنترنت فائقة السرعة وطابعات سريعة علاوة على تزويد المركز بأجهزة فاكس بخطوط دولية، فضلاً عن شاشات عرض كبيرة لنقل وقائع الجلسات لحظة بلحظة، عبر بث حي مباشر بالصوت والصورة . نجاحات متتالية قال جاسم الشمي، نائب مدير جائزة الصحافة العربية خلال اللقاء، إن جائزة الصحافة العربية حققت نجاحات متتالية منذ انطلاقها، لاسيما أن المشاركات والأعمال المتنافسة تشهد زيادة كبيرة سنوياً، فضلاً عن نوعية وقوة الأعمال، مؤكدة أن الجائزة ترتكز في مضمونها على الشفافية والعدالة في التحكيم، ويعتلي منصة التتويج الأربعاء المقبل 14 فارساً من فرسان الإعلام في الوطن العربي . التكنولوجيا والإعلام والاتصالات تعرض شركة "ديلويت" العالمية المتخصصة في مجال تقديم خدمات تدقيق الحسابات والاستشارات الإدارية والمالية، خلال المنتدى، توقعاتها حول الاتجاهات الرئيسية لقطاعات التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط للعام ،2015 والتي تم تضمينها في التقرير السنوي الذي تصدره الشركة . تعتمد توقعات التقرير على عدد ضخم من اللقاءات مع الخبراء والمحللين، والمسؤولين المتخصصين في المجالات الثلاثة، فضلاً عن لقاءات مع آلاف من عملاء هذه القطاعات . مسيرة حافلة استقطب الحدث السنوي خلال مسيرته الحافلة نخبة من أبرز الشخصيات الصحفية والإعلامية من مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن مجموعة من القيادات السياسية والأكاديمية والفكرية، ويشارك في المنتدى كل عام مجموعة كبيرة من ممثلي وسائل الإعلام، ورؤساء التحرير، وكتّاب الأعمدة، والأكاديميين، وكبار المسؤولين الحكوميين من الدول العربية والعالم، وتطغى على جلساته وندواته كافة، روح الحوار والانفتاح وثراء الأفكار، ويركز في مضمونه على إشراك طلبة الجامعات وكليات الإعلام في جامعات الدولة في عدد من ورش العمل .
مشاركة :