أنهى الإستوني أوت تاناك على متن تويوتا، الهيمنة الفرنسية على لقب بطولة العالم للراليات، وتوج للمرة الأولى في مسيرته بحلوله ثانيا في المرحلة ما قبل الأخيرة، رالي كتالونيا الإسباني الأحد. وتوج السائق البالغ من العمر 32 عاما، بطلا للعالم خلفا للفرنسي سيباستيان أوجييه الذي أحرز اللقب ستّ مرات تواليا. ومع انتهاء المرحلة الثالثة عشرة من البطولة وتبقي مرحلة وحيدة في أستراليا، عزز تاناك صدارته للترتيب العام بفوزه في المرحلة الخاصة (“باور ستايدج”) وحلوله ثانيا في كتالونيا خلف البلجيكي تييري نوفيل (هيونداي) الذي انتزع المركز الثاني في الترتيب العام من أوجييه الذي اكتفى في إسبانيا بالحلول في المركز الثامن على متن سيتروين. ووسّع تاناك الفارق في الترتيب العام إلى 36 نقطة وحسم اللقب (ينال الفائز 30 نقطة)، ليصبح بالتالي أول سائق غير فرنسي يتوج بطلا للعالم منذ العام 2003، بعد هيمنة سيباستيان لوب على لقب البطولة بين 2004 و2012، وبعده أوجييه الذي توج باللقب بين العامين 2013 و2018. وقال الإستوني بعد الرالي “هذا شعور جيّد! من الصعب أن أقول فعلا ما أشعر به بالتحديد. الضغط التي خضعت له كان لا يمكن تخيّله”. وتابع “كان هذا هدف حياتي”، مضيفا “عندما تصبح على وشك تحقيق ذلك يعود من غير الممكن بالنسبة إليك تخيّله. لم أرغب أبدا في الإقدام على المخاطرة لكن والدتي قالت لي إنني إذا أردت أمرا ما يمكنني أن أحققه. كان عليّ فقط أن أحقق ذلك”. وحلّ ثالثا في رالي كتالونيا، الإسباني داني سوردو (هيونداي) أمام زميله الفرنسي لوب، ما أتاح للصانع الكوري الجنوبي تعزيز صدارته للترتيب العام بفارق 18 نقطة عن تويوتا قبل المرحلة الختامية للبطولة. وعلى صعيد السائقين، ستتواصل في أستراليا المعركة على المركز الثاني في الترتيب العام، والذي انتزعه نوفيل من أوجييه بنتيجة الرالي الكتالوني. وقال البلجيكي “قمنا بما يمكننا القيام به في نهاية الأسبوع هذه”.
مشاركة :