أعلنت قيادة قوات التحالف، أنه في إطار جهودها المستمرة لتنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن وتعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية، إضافة إلى تعزيز الجهود لتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية عموماً، ومكافحة الإرهاب على كامل الأراضي اليمنية، فقد تمت إعادة تموضع قوات التحالف في (عدن) لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية. وفي هذا السياق تشيد قيادة قوات التحالف بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة وفي مقدمتها القوات الإماراتية وأسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار. وختاماً فإن قيادة قوات التحالف تؤكد على استمرار جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني بكافة مكوناته وحكومته الشرعية. من جهة أخرى أكد التحالف لدعم الشرعية في اليمن من خلال رسائل إعلامية تؤكد موقف دول التحالف على ثبات موقف التحالف بالأزمة اليمنية والحرص على استقرار اليمن من خلال مواجهة المشروع الإيراني وأدواته، كما رحيب بالاتفاق وتوافق الأطراف اليمنية وتقديم مصلحة الشعب اليمني وتوحيد الصف، مشيراً إلى أن ما تم تحقيقه استجابة لجهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأن اتفاق الأطراف اليمنية يمثّل قبول الحوار كوسيلة لحل الخلافات والحفاظ على مكتسبات الدولة اليمنية، والتزام تحالف دعم الشرعية بالوقوف مع الشعب اليمني، كما أوضح أن الوحدات العسكرية العاملة بالمحافظات الجنوبية تم تدريبها وتأهيلها لأهداف مشتركة (الحفاظ على الأمن, مواجهة التهديدات, الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة, مكافحة الإرهاب، وقف عمليات التهريب)، مؤكداً ما تم تحقيقه سيسهم في إنهاء معاناة الشعب اليمني ومواجهة التهديدات، وإعادة انتشار القوات سمة من سمات التحالفات العسكرية (الإقليمية/الدولية). وأضاف أن قوات التحالف والموجودة خلال الفترة الماضية (السعودية /الإماراتية/ السودانية/ البحرينية) أنجزت مهمتها بكل احترافية وقدمت الكثير من التضحيات، مشيراً إلى أن عملية إعادة الانتشار تؤكد قوة التحالف ورسوخ المبادئ التي قام من أجلها، وأن المرحلة المقبلة ستشهد الاستقرار الأمني والمشاريع التنموية لصالح الشعب اليمني بدعم من التحالف، موضحاً أن اتفاق الأطراف اليمنية خطوة للوصول لحل سياسي شامل في اليمن، أن وجدت النوايا الصادقة لدى الأطراف اليمنية الأخرى
مشاركة :