وقع وقف “ديوانية آل حسين” التاريخية، اتفاقية شراكة وتعاون مع “جمعية ذوي شهداء الواجب”، بحضور وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز، والأستاذ محمد بن سعود المعمر. ومثَّل المستشار عبدالعزيز بن سليمان الحسين، وقف “ديوانية آل حسين” خلال توقيع الاتفاقية مساء أمس الجمعة، فيما مثَّل جمعية “ذوي شهداء الواجب”، رئيس مجلس إدارتها، الأستاذ سعود بن محمد العويس. وتنصّ الاتفاقية على التعاون بين الطرفين في تحقيق اهداف الجمعية النبيلة . هذا، وعبَّر الأمير فيصل بن سلطان‏ عن سعادته بحضور هذه الاتفاقية والمشاركة فيها، لافتًا إلى اهتمام حكومة خادم الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- بذوي الشهداء وتمكينهم في جميع مناحي الحياة. وأضاف سمو الأمير فيصل: “نحن كمجتمع علينا واجبات في خدمة أبناء شهدائنا والحمدلله أننا نرى مثل هذه الشراكات والتعاون بين الجهات والمؤسسات والتي من شأنها تقديم خدمات مميزة لفئة غالية على قلوبنا جميعا”. وأثنى الأمير فيصل، على هذه الخطوة المجتمعية بين وقف “ديوانية آل حسين”، و”جمعية ذوي شهداء الواجب”، وحث جميع رجال الأعمال والجمعيات لتقديم المساعدات وعقد الشركات مع الجمعية. بدوره، رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ سعود العويس بالاتفاقية والتي ستكون استمرارًا للعطاء الذي يخدم أسر الشهداء، والاهتمام بأبناء الشهداء في الوطن‏، منوهًا بخدمات حكومة خادم الحرمين لهذه الفئة. من جانبه، أكد المستشار عبدالعزيز الحسين، أنهم في وقف الديوانية حريصون جدًا وأعضاء الديوانية على توقيع هذه الاتفاقية، قائلًا: “إننا نعتز بخدمة مستفيدي الجمعية من ذوي شهداء الواجب نحن ومنسوبي الجمعية بإدارة الأستاذ سعود العويس ، وسنقدم ما بوسعنا لخدمة هذه الجمعية الرائدة”. جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تحمل في طياتها الكثير من أسس التعاون التي تخدم هذه الفئة الغالية على المجتمع من ذوي شهداء الواجب، الذي ضحوا بأغلى ما يملكون من أرواحهم لحماية مقدسات الوطن والذود عن عقيدته.