قريه أشمنت هي من أقوي وأكبر القري بمركز ناصر شمال محافظة بني سويف والتي قدمت للمحافظة العديد من القيادات في شتي المجالات والتي لا يتسع المجال لذكرها القرية كانت تسمي قديما بأم الشهداء وتحديدا في عصر ثورة 1919 والتي تصدي عمدتها الشجاع محمد بدوي الحميلي ومعه قايد الحميلي الذي خلفه علي العمودية للإنجليز بأسلوب المواجهة الذي خططه الشيخ محمد أبو العطا شيخ كتاب بني عدي الثائر المبارك، فقد قاد الرجل الثورة في بلده وزحف مع الأهالي لتحطيم قضبان السكك الحديدية هناك وألقوا "بالفلنكات" في ترعه الإبراهيمية بعدها نصب له الإنجليز محاكمة عاجلة واقتحموا بيته واستولوا علي خزانته الحديدية وحطموا (خمارة) لرجل نصراني اسمه "عازل" وكسروا سلم ديوان الحميلي ، ولا يزال هذا الاثر موجودًا حتى الآن.رجال أشمنت سجلوا للثورة موالًا كانت تغنيه مدينة ناصر كلها تقول كلماته التي تصور ثورة أشمنت ونهب قطارات الإنجليز( يامصر ما تحزنيش دا دين النبي منصور ... بكرة تموت الكهانه .. ونبني عليهم سور .. ويبقي كبير الإنجليز ...دايمًا خاطره مكسور.. افز في الليل .. يارب ..ياللي علي العباد منصور ..تلم شملي علي المحبوب ...وتجمعني ..وتخلي قول ..الملك ... علي الإنجليز منصور ... ياما كان نهار شين ..نهار دار النهب ف الوابور ..دار من العصر لحد العشاء.. ياما ليلتها ...كانت ...قمر تجري جدعان فرحانة ..والراجل العجوز يجري ويقول ...آه... يانه... وف يوم الثوره ..ياما طلع منك ...يا أشمنت ..نبات ...يكبر .. بقي اللي تشيل في بلح واللي تشيل ..سكر .. وفي يوم الثورة ..ياما طلع م البلد ..فلان وفلانة ..وأدي الإنجليز ..دخلوا البلد عريانه ..أول مادخلوا ..دخلوا والفانوس ..قايد .. أول ماراحوا .. راحوا علي بيت الفتي ..آيد.. ..قال بتعملوا أيه ياجدعان ؟.. قالوا : كان شي مكتوب من الرحمن .. دول ساقوا لما بقوا ..يقلعوا صيغة النسوان ..أدي البلد دي .. صبحت في قول وقضية ..قوم جابوا الخزينة بتاع عمدة أشمنت ..علي العربية ..وعازل النصراني يزعق يقول : المحطة خربت ..والوابور ..لم عاد.. ماشي واللى طلع على محمود ومرضاشى.. من بعد هذا الزرابى صعبان على مشيك مع المحبوب " ياكامل " هدوا الزرابى ودوروا على خمارة الولد " كامل" أول مادخلوا لاخلوا فيها بندق ولاخشب ولاحمرة ولابيبان حتى الكييف ..اللى زيى بقى ..بيدور على الدخان !! يامصر ماتحزنيش ..دا ..دين النبى ..منصور أما عائلات أشمنت كثيرة وكبيرة وتتصدرها على سبيل المثال لا الحصر عائلة الحميلي، ومنها رمزا من رمزها الشيخ عبد العظيم علي عبد المجيد علي الحميلي)شهرته الشيخ عبد العظيم الحميلي، من مواليد قرية أشمنت مركز ناصر 1924 تخرج في الأزهر الشريف وترقى في مناصبه حتى عين رئيسًا للإدارة المركزية للمعاهد الدينية بالأزهر. وبعد إحالته للمعاش عام 1989 عمل بمكتب شيخ الأزهر المرحوم الشيخ جاد الحق. وعضوًا بجمعية الرقابة الشرعية بالمصرف الإسلامي للاستثمار والتنمية بالقاهرة, له فتاوى هامة في مصر والعالم الإسلامي.أما النائبة "نهى خالد الحميلي عضو مجلس النواب عضو لجنة القوي العاملة بالمجلس عن مستقبل وطن و بنت قرية أشمنت والتي دخلت المجلس وعمرها 25 عامًا، كأضغر نائبة في تاريخ مصر والتي حالفها الحظ لأن "تدخل التاريخ"، بحسب ما ذكرته فى تصريحات صحفية سابقة ، مؤكدة أن اسم عائلتها سيظل محفورًا فى التاريخ، من خلال الساعات القليلة التى قضتها على المنصة الرئيسية للبرلمان، لكونها أصغر الأعضاء سنًا، الأمر الذى فتح الفرصة أمامها لإدارة الجلسة الإجرائية للمجلس، و"الحميلي" حاصلة على ليسانس حقوق عام 2011، ومتزوجة من ضابط شرطة، ولديها طفلتان.
مشاركة :