الاحتلال يعتقل 17 فلسطينيا من الخليل ويهدم سور مدرسة في جنين

  • 10/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 17 فلسطينيا في محافظة الخليل بالضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال داهمت مخيم العروب شمالا، واعتقلت 14 مواطنا، بعد دهم منازلهم، وتفتيشها، وهم: جهاد عماد الطيطي (18عاما)، وماجد تيسير الطيطي (20 عاما)، وإسلام جمال جوابرة (17 عاما)، ورشدي سليم رشدي (16 عاما)، وعمار محمد محمود جوابرة (17 عاما)، وأبي محمد حامد جوابرة (14 عاما)، وعبد الحكيم خالد الشريف (22 عاما)، وأحمد محمد عدوي (25 عاما)، ومحمد نبيل القيق (18 عاما)، ومحمد وليد حجاجرة (15 عاما)، وقصي وائل بدوي (16 عاما)، ومهند محمد أبو شمعه (39 عاما)، ومحمد هارون حلايقة (50 عاما)، ونائل محمد هارون حلايقة (24عاما). كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر ياسر بنات، واستولت على مبلغ مالي، كما ألصقوا منشورات تحذيرية على عدد من جدران المخيم، تهدد المواطنين باتخاذ المزيد من الإجراءات العقابية بحقهم، في حال  رشقت الحجارة على مركبات مستوطنيهم وآلياتهم العسكرية التي تسير على الطريق الرئيسية الذي يربط محافظتي القدس والخليل. وفي غرب الخليل، داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل واعتقلت كلا من محمود رائد محمود عصافرة، وبكر أحمد محمود عصافرة، ومن مدينة الخليل اعتقلت الشاب أمير حجازي مصطفى أبو عيشة (18 عاما). وفي مدينة نابلس، خط مستوطنون اليوم، شعارات عنصرية على جدران أحد المنازل في بلدة حوارة جنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين تسللوا فجرا إلى بلدة حوارة وخطوا شعارات عنصرية على جدران منزل المواطن صبري نجيب نصار، الذي يقع قرب المفرق المؤدي إلى طريق نابلس- قلقيلية”. يذكر أن المستوطنين صعّدوا من هجماتهم ضد المواطنين من استهداف للمنازل وحرق ونهب أشجار الزيتون في ريف محافظة نابلس، وجرى رصد أكثر من 62 اعتداء خلال الأسبوعين الماضيين. وفي جنين، هدمت قوات الاحتلال، اليوم جزءا من سور مدرسة التحدي 17، واستولت على “كونتينر” تستخدمه المدرسة كمقصف، في قرية ظهر المالح المعزولة خلف جدار التوسع العنصري جنوب غرب جنين. وقال رئيس مجلس قروي ظهر المالح عمر الخطيب، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت المدرسة وأعلنت محيطها منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الطلبة والأهالي من الإقتراب منها، قبل أن تهدم جزءا من سورها الخارجي. ومن جهتها، نددت مديرة تربية جنين سلام الطاهر، بهذه الأعمال العدوانية والمنافية لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، التي تهدف إلى محاربة التعليم.

مشاركة :