حذر النائب محمد المسعود، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، من الأوضاع الراهنة داخل المنطقة العربية خاصة الأوضاع داخل سوريا وليبيا واليمن. وقال "المسعود" في بيان له أصدره اليوم، إن الهدف الرئيسى مما يحدث داخل سوريا هو تقسيمها محذرا من الأوضاع الراهنة والمأساوية داخل المناطق التى قام الجيش التركى بغزوها داخل سوريا خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح الدواعش من السجون السورية بما يمثل خطرا داهما على الأمن القومى العربى والخليجى والمناطق والدول المجاورة من تحرك عناصر داعش إلى الدول المجاورة لسوريا. وقال النائب محمد المسعود، إن الأوضاع الراهنة تتطلب اتخاذ مجموعة من القرارات العربية المصيرية في مقدمتها الاتفاق بين القادة والزعماء والرؤساء العرب على عقد قمة عربية طارئة وعاجلة ليتم فيها اتخاذ مجموعة من القرارات الحاسمة والمصيرية في مقدمتها اتخاذ خطوات تنفيذية سريعة لإقرار المبادرة التاريخية التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ عدة سنوات بتشكيل قوة عسكرية عربية للدفاع العربى المشترك لمواجهة جميع التحديات والمخاطر التى تواجه الأمن القومى العربى ولا توجد تحديات ومخاطر تواجه الأمن القومى العربى أكبر وأخطر من احتلال وغزو دولة عربية شقيقة. وقال المسعود، إن القرار الثانى يجب أن يكون تجميد عضوية قطر داخل جامعة الدول العربية وقطع جميع العلاقات من الدول العربية بقطر خاصة بعد دعم ومباركة أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد للغزو التركى لسوريا والقرار الثالث يتمثل في طرد جميع سفراء السلطان التركى المهووس رجب طيب اروغان من جميع الدول العربية وقطع جميع العلاقات مع تركيا، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم الزعماء والرؤساء العرب من الأوضاع المؤسفة والمأساوية ليس داخل سوريا فقط ولكن أيضا داخل ليبيا واليمن والعراق والسودان وحاليا داخل لبنان والمستفيد الأول من هذه الأوضاع هو العدو الصهيونى، مؤكدا أنه آن الأوان لتنفيذ مبادرة الرئيس السيسي لتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة.