يفتتح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو جسرا جديدا بلغت تكلفته 128 مليون دولار في بابوا، اليوم الإثنين، في إطار تعهده مجددا بتنمية الإقليم الذي يعد أحد أفقر المناطق في البلاد وشهد تصاعدا للاضطرابات بسبب مزاعم تمييز عنصري. وزار ويدودو عدة بلدات في إقليمي بابوا وبابوا الغربية مطلع الأسبوع في أولى زياراته للمنطقة الواقعة في أقصى شرق البلاد منذ أن أدى اليمين الأسبوع الماضي لفترة ولاية ثانية مدتها خمس سنوات. ورافقه في الزيارة نائب وزير الأشغال العامة المعين حديثا جون ويمبي ويتيبو وهو سياسي من إقليم بابوا الذي يعاني من صراع انفصالي على مستوى محدود منذ عقود. وفي مدينة كايمانا، شارك الرئيس وزوجته وبعض أعضاء حزبه في إحدى رقصات بابوا على الشاطئ. وتصاعدت الاضطرابات في الشهور القليلة الماضية في الإقليم الذي شهد بعضا من أسوأ أعمال العنف وإراقة الدماء منذ عقود عندما قُتل 33 شخصا في بلدة وامينا في سبتمبر أيلول مما عزز دعوات الجماعات الانفصالية المطالبة بإجراء استفتاء آخر على الاستقلال. وأفاد بيان من مكتب الرئاسة بأن ويدودو أمر اليوم الاثنين بتسريع وتيرة إعادة بناء السوق الرئيسية في وامينا بعد حرقها أثناء الاحتجاجات. وأضاف أن ويدودو وعد أيضا بشق طرق بطول 139 كيلومترا وبناء مطار جديد في منطقة آرفاك بالإقليم لمساعدة السكان المحليين على نقل المنتجات الزراعية إلى مدينة مانوكواري في بابوا.