أكد عمر رمضان الخبير العقاري، أن الطبيعة الفريدة لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة والتى تعد أكبر مدينة ذكية فى مصر وتنافس العديد من المدن الذكية فى العالم بالمعايير المستخدمة فى الإنشاء تضع مسئولية على عاتق شركات التطوير العقارى العاملة فيها نحو بحث أحدث أساليب التنفيذ للخروج بمبانى تمثل قيمة مضافة للقطاع العقارى على مختلف المستويات .وأشار رمضان في تصريحات له اليوم، إلى أنه من ضمن الأساليب البنائية التى ستحدث طفرة فى قطاع الإنشاءات حال استخدامها من قبل الشركات هى إتباع أكواد بناء تراعى معايير ومقومات الصيانة الدورية للمنازل.وأوضح أن إتباع تلك الأكواد سيحدث طفرة ملحوظة فى قطاع الإنشاءات بالتزامن مع تركيز الدولة على خلق مدن ذكية متكاملة يتم بها استخدام أحدث الآساليب البنائية والإنشائية وكذلك التوجه نحو تصدير العقار ومنافسة الاسوق العالمية مشيرًا الى ان أكواد البناء المهتمة بالصيانة المنزلية متبعة فى جميع الدول المتقدمة وتعد عاملا أساسيا لضمان إطالة عمر المبنى والحفاظ عليه .وأشار الى أن تلك الأكواد تسهل عمليات الصيانة المنزلية فى المستقبل دون الإضرار بالمبانى بحيث ان عمليات الصيانة الدورية تضمن تقليل نسب الأعطال أو إنعدامها وإطالة العمر الإفتراضى للمبانى مشيرًا الى أن الوضع الطبيعى اجراء صيانة منزلية للسباكة والكهرباء والالوميتال مرة فى السنة والنجارة مرتين فى السنة والتكيفيات كل 3 شهور او مع بداية الموسم الصيفى وفى نهايته .ولفت الى أن اغلب الدول المتقدمة تخصص من ناتجها المحلى الاجمالى نسبة توجه للصيانة والترميمات للمنشآت السكنية والإدارية والتجارية مشيرًا الى ضعف ثقافة الإهتمام بالصيانة للمنشآت والصيانة المنزلية فى مصر حتى الان.وشدد على أهمية الاهتمام بعمليات الصيانة للحفاظ على الثروة العقارية فى مصر وكذلك الصيانة المنزلية التى تضمن جودة حياة صحية للمواطنين.