ساعتان على الهواء مباشرة، كفيلة بنقل نبض دبي اليومي، عبر تقارير برنامج دبي هذا الصباح الذي يبث يومياً على شاشة قناة دبي الأولى، ليعبر عن وجه دبي والإمارات الحضاري، وسط أجواء الحماسة والنشاط التي تملأ أروقة الاستوديو الرئيس بمركز الاخبار بمدينة دبي للاعلام، واستوديو البرنامج الخارجي الواقع في حضن إحدى بحيرات مدينة دبي للانترنت.. والكفيلة بأن تعكس طاقتها الايجابية على مقدمات البرنامج وضيوفه وفريق العمل الذي تديره عائشة المهيري مدير إنتاج البرامج بمركز الأخبار، وسامي مصدق المنتج المنفذ للبرنامج، وكذلك نسب سلوم مخرجة البرنامج من الاستوديو الداخلي، يجتهد في الإعداد لفقرات البرنامج المليئة بالترفيه والثقافة والتنوع، وتقديمه على الشاشة بطريقة جذابة تعتمد على تقنيات حديثة أبرزها تقنية الفيديو وول. تنوع إطلالة وعفوية مقدماته ليال عبد الله وعلياء الشمري، كفيلتان بأسر مشاهد البرنامج من المرة الأولى، وعلى قدر عفويتهما تأتي ابتسامتهما داخل وخارج البرنامج، الذي قالت علياء الشمري، إنها تشعر براحة كبيرة كلما تواجدت بالاستوديو، مضيفة: أحب البرامج الصباحية وأشعر أنها تقربني من المشاهد، فضلاً عن كونها أكثر البرامج متابعة، معتبرة أن ميزة البرامج الصباحية تكمن في تنوعها من ناحية الفقرات والمعلومات التي تفيد المشاهد، وقالت: هدفنا هو زرع الابتسامة على وجه المشاهد، ليس فقط عبر فقراتنا المتعددة.. وإنما من خلال العفوية والتعامل الصادق بيننا، فكلما زاد التفاهم بيننا، زادت نسبة التفاعل مع البرنامج. الأمر ذاته، انسحب على ليال عبد الله، التي أكدت أن البرامج الصباحية تتطلب العفوية، وهو ما يلمسه متابع دبي هذا الصباح، وقالت: الجمهور ذكي ويلاحظ الانسجام بين مقدمي البرنامج، وأشارت امتلاكي وعلياء للخبرة ساهم في تقديم البرنامج بلغة وإطلالة جميلة.. وقالت: التفاهم الذي يتميز به فريق عمل البرنامج، لعب دوراً مهماً في نجاحه. وأضافت: تنوع فقرات البرنامج ساعدتنا في تقديمه بطريقة مختلفة، فضلاً عن أن مشاركتنا جميعاً في عملية الإعداد، عرفتنا على متطلبات البرنامج، الذي يجب أن نكون ملمين بفقراته ومعلوماته جيداً، لنتمكن من تقديمها على الهواء. نبض أخبار الدنيا ونبض التكنولوجيا ومتواصلون، ثلاث فقرات دأبت رهف الطويل على تقديمها بالبرنامج، حيث اعتادت الاطلالة على المشاهدين من الاستوديو الداخلي بمركز الأخبار، مستخدمه تقنية الفيديو وول، وعن إطلالتها، قالت: البرنامج اختلف في موسمه الحالي، فقد أضفنا إليه تقنية الفيديو وول وفقرات جديدة، تتمثل في الفقرة الرياضية وأخبار الدنيا ونبض التكنولوجيا وغيرها. وأكدت أنها أعدت للبرنامج تقارير قامت بتصويرها خارج الدولة، وأشارت إلى أن فقرة أخبار الدنيا تتناول مواضيع غريبة ومنوعة من حول العالم.. فيما تتطرق فقرة التكنولوجيا إلى جديد هذا العالم، أما الفقرة الرياضية فهي تتضمن استعراضاً لأبرز الأحداث الرياضية المحلية والعالمية، فيما تبحر في شبكات التواصل الاجتماعي عبر فقرة متواصلون. وأكدت أن حلة البرنامج الجديدة نالت إعجاب الجميع. وقالت: ذلك كان نتاج جهد فريق العمل الذي تكاتف لإنجاح البرنامج. رصد إعداد البرنامج مهمة لا تقل صعوبة عن تقديمه، فهو يحتاج للبحث ورصد الأحداث وإعداد تقارير مختلفة تخدمه، وهو جهد يمكن رصده في الكواليس ففي الوقت الذي تكون فيه هواتف فريق العمل مشغولة، تكون أعينهم معلقة بالشاشات، فيما أصابعهم مشغولة بإعداد تقارير تعكس وجه دبي الحضاري، وعن ذلك قالت المعدة بالبرنامج أماني النوري: تقديم البرنامج بالشكل الذي يتطلع إليه المشاهد، تحد رئيس يواجهنا يومياً، وساعدنا بذلك التقنيات التي يتيحها مركز الأخبار، مثل الفيديو وول الذي نعتمد عليه لتقديم تقارير ترفيهية وثقافية وكذلك تقنية يو تي في، فضلاً عن تزويد البرنامج بفقرات جديدة مثل أوائل الامارات ولماذا الامارات، وغيرها، مؤكدة أن تقديم مادة تليق بمستوى قناة دبي الأولى، يشكل بحد ذاته تحدياً، لما تتمتع به القناة من جمهور. وقالت: البرنامج يركز على خصوصية المجتمع الإماراتي وأخباره ويتميز بقدرته على الوصول إلى جميع فئاته لإبرازها، عبر تسليط الضوء على شتى الفعاليات والمبادرات التي تشهدها الدولة، مؤكدة أن البرنامج يكون يومياً على موعد مع 5 ضيوف، وحول ذلك قالت: البرنامج تمكن من خلق علاقة حميمية مع مجموعة كبيرة من الشخصيات، التي شكلت لدينا قاعدة بيانات كبيرة، ونحرص دائماً أن يكون الضيوف من الوجوه الناجحة في المجتمع. رؤية إخراجية تميز الاستوديو الخارجي لبرنامج دبي هذا الصباح بإطلالته وموقعه، ما ساهم في تقديم رؤية إخراجية مختلفة، وعن ذلك، قال علي الحمادي مخرج البرنامج من الاستوديو الخارجي: إطلالة الاستوديو تساهم في بث الطاقة الايجابية في مقدمي البرنامج وضيوفه، وسعينا من خلال توزيعة الكاميرات إلى إظهار جماليات المكان، وساعدنا بذلك تصميم الاستوديو، الذي يعطينا الأجواء الصباحية الصحيحة.
مشاركة :