اكتشفت وزارة التربية والتعليم مؤخراً، وجود أنصبة غير حقيقية، وأرقام غير دقيقة، لأكثر من 436 معلماً ومعلمة، حيث أدخلتها إدارات مدارس في دبي والمناطق الشمالية على نظام «المنهل»، وجاءت البيانات مفتقرة إلى الدقة، إذ تراوحت أنصبة المعلمين التي تم رصدها بين 35 إلى 78 حصة أسبوعياًً.وطالبت الوزارة إدارات المدارس المستهدفة في خطاب يحمل عنوان «بأهمية عالية»، بإعادة تحديث البيانات في النظام، وتقديم إفادات بشأن الإشكاليات والأرقام غير الدقيقة الخاصة بأنصبة المعلمين، في غضون يوم أو يومين على الأكثر مع نهاية الأسبوع الجاري.وفي إجراء سريع، بعثت الوزارة لإدارات تقريراً تفصيلياً، يتضمن بيانات المعلمين الذين زادت أنصبتهم على 35 حصة أسبوعية، مشددة على ضرورة إبلاغ المسؤول في كل مدرسة بربط المعلمين بالصفوف، التي يقوم بتدريسها على أرض الواقع، حيث رصد التقرير أيضاً عدداً من المعلمين تم ربطهم بجميع الشعب في المدرسة، وعدداً آخر من المعلمين تم ربطهم بمواد مختلفة تجاوزت أكثر من أربع مواد، ولعدد من الشعب والمراحل.وشددت الوزارة على أهمية سرعة الاستجابة والإنجاز، ليتسنى لها تعديل الأنصبة، وحل تلك الإشكاليات على نظام المنهل، فضلاً عن إعداد تقرير جديد محدث يتم تعميمه على المدارس في الميدان التربوي.وفي تعميم آخر، أكدت الوزارة عدم إمكانية تغيير مستويات الطلاب في منتصف الفصل الدراسي الأول، وفقاً لسياسة وخطة مناهج اللغة الإنجليزية 2019-2020، إذ سيؤثر ذلك على توزيع الكتب، وتوزيع وتصنيف التقييمات.وخاطبت مديري المدارس ورياض الأطفال، بأن هناك فرصة للطلاب للتنقل عبر المستويات في الفصل الدراسي الثاني، وسيتم إرسال رسالة لاحقاً في هذا الشأن، موضحة أنها بصدد جمع بيانات أعداد الاختبارات لكل مدرسة ولكل مستوى.وشددت على ضرورة إصلاح مستويات الطلاب خلال الفصل الدراسي الجاري، فضلا عن مناقشة معلمي اللغة الإنجليزية والمعلمين الأوائل، حول تقديم البيانات المتعلقة بهذا الشأن من عدمه، موضحة أن هناك رابطاً لإتمام النموذج لتوفير البيانات.
مشاركة :