قال الدكتور محمد عبد الغنى، خبير الاستشارات الهندسية، ان تراجع القدرة الشرائية للعملاء أكبر التحديات التى تواجه السوق العقارية فى المرحلة الحالية. وأضاف الدكتور محمد عبد الغنى، خلال كلمته بمؤتمر "الاستثمار وأسواق المال" ان تزامن عدة إجراءات للإصلاح الاقتصادى تسبب فى ارتفاع كبير فى اسعار العقارات لم تتوافق مع قدرات العملاء على الشراء ولا يزال هذا التحدى قائما أمام الشركات التى تسعى للحد من إثارة عبر تسهيلات كبيرة فى مدد السداد. وتابع أن الشركات العقارية تأثرت بشكل كبير فى المشروعات المباعة قبل التعويم ولم تنفذ وأصبحت مطالبة بتسليمها رغم ارتفاع التكلفة عليها.وقال ان فرص الشراء حاليا كبيرة مع عروض الشركات ومتوقع ان ترتفع الأسعار ولكن بنسب محدودة خلال الفترة المقبلة.وشدد على أن التمويل العقارى الحل الأمثل لتلاقى ضعف القدرة الشرائية مع قيمة الوحدات إلا أنه لا يزال يواجة بعدة معوقات.أكد ان الفقاعة العقارية بمفهومها العالمى غير موجودة فى السوق العقارى المصرى مع الطلب والحاجة الحقيقة للشراء.