دل الكشف الطبى لجثمان الشاب محمد عيد 23 عاما، والذي توفي في حادث القطار رقم 934 القادم من الإسكندرية متجها إلى القاهرة، في أثناء سيره بنطاق قرية دفرة بمركز طنطا أن رأسه انفصلت تماما عن جسده.وأضاف التقرير وجود سحجات بالذراعين والبطن والظهر والصدر من الامام والخلف مع سحجات بمنطقة الحوض ووجود سحجات بالساق اليمنى واليسرى..وجود جرحين بالركبة اليسرى طول كل منهما من 7 إلى 10 سم.وتابع التقرير وجود اشتباه بكسر مفصل القدم اليسرى مع نورك أنسجة القدم.وأعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه في أثناء سير القطار 934 مكيف "الإسكندرية - الأقصر"، وفي أثناء مطالبة رئيس القطار لاثنين من الركاب بدفع قيمة الأجرة امتنعا عن دفعها، وفي أثناء تهدية القطار بمحطة دفرة؛ لوجود عطل في نظام الإشارات بالمحطة، ونزلا من القطار في أثناء سيره ما أدى إلى سقوط أحدهما أسفل عجلاته وتوفي في الحال، وأصيب الراكب الآخر، ونقل إلى مستشفى طنطا العام.وتحفظت شرطة السكة الحديد على رئيس القطار، وجارٍ عرضه على النيابة العامة بمدينة طنطا، واتخذت الهيئة قرارًا بوقف رئيس القطار، وسفري القطار لحين انتهاء التحقيق معهما في النيابة العامة، وتبين أن الراكبين من الباعة الجائلين.وأهابت الهيئة القومية لسكك حديد مصر جميع المواقع الإعلامية والإخبارية بالرجوع إلى المصادر الرسمية في الهيئة لمعرفة الحقيقة.
مشاركة :