قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم السفير براين شوكان، إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هي مسألة قانونية وسياسية تتطلب موافقة الكونجرس.ونقل بيان لوزارة الخارجية السودانية عن السفير الأمريكي تأكيده - خلال لقائه اليوم "الاثنين" مع السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد الوكيل المساعد بالوزارة - أن وجود اسم السودان ضمن لائحة الإرهاب، هو العائق أمام دخول الشركات العالمية وتسهيل التحويلات البنكية بين السودان وبقية دول العالم.وأكد أهمية الثورة السودانية والتغيير الذي حدث في البلاد، مشيرا إلى أن أعين العالم تتجه صوب السودان الآن.وأشاد بمشاركة وزير المالية السوداني الدكتور إبراهيم البدوي، في اجتماع مجموعة أصدقاء السودان في واشنطن، لافتا إلى وجود مساع لتعزيز التعاون الثقافي وتفعيل برامج وبروتكولات تبادل الأساتذة والطلاب بين البلدين.من جهتها، عبرت السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد الوكيل المساعد بوزارة الخارجية السودانية، عن ترحيبها بلقاء الديبلوماسي الأمريكي، مؤكدة ضرورة الدفع قدما بالعلاقات بين البلدين والسعي نحو إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل تكوين الحكومة المدنية.وشددت على أن اهتمام الحكومة الحالية ينصب على تحقيق السلام في البلاد وتحسين الأوضاع الاقتصادية، داعية إلى ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.وقالت إن الحكومة السودانية متعاونة بالكامل مع الولايات المتحدة فيما يخص مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن استقرار السودان حيوي لاستقرار المنطقة ككل.وطالبت بضرورة إعادة خلق آلية مشتركة لاستئناف عملية الحوار مع الولايات المتحدة من أجل رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
مشاركة :