تذمرت جماهير النصر من تصرفات قائد الفريق حسين عبدالغني خلال مواجهة لخويا في الجولة الأخيرة من مجموعات دوري أبطال آسيا، والتي خرج من خلالها الفريق "الأصفر"، وتأهل لخويا برفقة بيروزي الايراني، مبديةً خشيتها من تكرار ما فعله أمام الهلال في المواجهة المفصلية في السباق على لقب (دوري عبداللطيف جميل). وحمّلت جماهير "فارس نجد" في مواقع التواصل الاجتماعي عبدالغني مسؤولية الخروج من البطولة، إذ إن الفريق كان متسيداً للمواجهة حتى منتصف الشوط الأول وكان قاب قوسين أو أدني من تسجيل الهدف ومن ثم المحافظة عليه والتأهل إلى دور ال16 من الاستحقاق القاري الأكبر، إلا أن قائد "الأصفر" المشاغب خرج عن أجواء المباراة باستفزازاته للخصم وكثرة اعتراضاته ومشاكله وتلقيه بطاقة صفراء، وأبعد زملاءه في الفريق من أجواء المواجهة الأهم في الاستحقاق القاري وخسارة الفريق. وفضائيا أوضح مهاجم النصر السابق وليد الطرير أن عبدالغني يتحمل مسؤولية الخروج الآسيوي، بتصرفاته والتي أخرجت الفريق من أجواء المباراة: "الفريق كان يلعب بهدوء وتركيز وكان قريبا جداً من التسجيل في مرمى الفريق القطري والخروج ببطاقة التأهل إلى دور ال16، إلا أن قائد الفريق خرج عن أجواء المباراة وضرب لاعب لخويا على وجهه وتلقى بطاقة صفراء أخرجته وزملاءه من أجواء المباراة وأصبح الفريق النصراوي مشحوناً وتلقى على إثر هذا التصرف هدفين خلال خمس دقائق، والحماس واللعب بطريقة رجولية أمر مطلوب، لكن ضرب اللاعبين باليد، كما فعل عبدالغني أمر مفروض، وهو قائد الفريق وعليه التحكم بأعصابه وضبط المباراة".
مشاركة :