بتراثها وعمارتها.. تكيرداغ لؤلؤة منطقة تراقيا التركية

  • 10/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الولاية الواقعة شمال غربي تركيا بأنها "لؤلؤة" منطقة تراقيا (تشمل عدة ولايات شمال غرب تركيا) نظرا لاحتضانها آثارا وإثنوغرافيا أثرية وتاريخية تأخذ السياح المحليين والأجانب الذين يزورون المدينة في رحلة إلى التاريخ ، مثل منزل نامق كمال ومتحف راكوجزي . وكان متحف راكوجزي، منزلا خاصا بالأمير المجري فيرنس راكوجزي، عاش فيه بين 1676 ـ 1735 في تكيرداغ، بعدما التجأ إلى الدولة العثمانية عقب فشله في محاربة النمسا. وفي 1932، قامت الحكومة المجرية بتحويله إلى متحف تعرض فيه بعض مقتنياته الخاصة، وبعض الوثائق والمخطوطات التاريخية التي تثبت متانة العلاقات التركية ـ المجرية. كما ويعتبر خان رستم باشا في تكيرداغ معلما بارزا بالمدينة، بناه أشهر معماري في الدولة العثمانية المعمار سنان بين عامي 1547-1553 بناء على طلب رستم باشا، صهر السلطان سليمان القانوني. وهو مثال حي على الاعمال التاريخية العريقة التي ظلت خالدة في التاريخ. ويتكون الخان من 6 قباب وحمام ومئذنة منفردة ونافورة من 5 أعمدة ونوافذ مزينة بزخارف هندسية جذبت الزوار اليها من مختلف بقاع العالم. ومن الأمثلة الشاهدة على فن العمارة العثمانية المميزة التي تمتاز بها مدينة تكيرداغ، جسرا قرق غوز وسوكولو محمد باشا في مدينة إرغينة، إلى جانب جسري مصطفى باشا وهيرابولو ندينة تشورلو. وتضم الولاية عددا من الجوامع منها جامع وخان رستم باشا، جامع هاجر زادي ابراهيم باشا، جامع سليمان باشا في جورلو، إلى جانب مبنى حاكم الإمبراطورية العثمانية والنوافير التاريخية ومركز المدينة جعلت جميعها الولاية مركز جذب للسياح الراغبين في زيارة المناطق التاريخية والثقافية. وفي حديثه للأناضول، أوضح مدير الثقافة والسياحة في تكيرداغ أحمد حاجي أوغلو أن العمارة العثمانية هي المهيمنة على المرافق السياحية التي تتمتع بها الولاية. ولفت حاجي أوغلو للاناضول إلى أن الحفريات التاريخية التي اجريت على المنطقة خاصة في حي كاراييفلي بتكرداغ كشفت عن آثار تعود الى 6 آلاف عام. وأشار أن الآثار المكتشفة تجذب السياح المحليين والأجانب كما أنها صارت جزءاً مهما من متاحف الآثار والإثنوغرافيا. ووصف تكيرداغ بأنها أصبحت جسرا يصل بين البلقان وإسطنبول. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :