أبرمت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المُنفذة لأحد أكثر المشـاريع السياحية طمـوحاً في العالم، عقداً مع شركة "إيرث كام"، لتوثيق مراحل بناء وجهة مشروع البحر الأحمر، وذلك باستخدام نظام التصوير الفوتوغرافي الذي يعتمد تقنية اختزال الزّمن "تايم لابس". وينص العقد على رصد وتغطية أنظمة "إيرث كام" لـ"13" موقعاً مختلفاً، بما في ذلك المواقع البرية والبحرية المحيطة بوجهة مشروع البحر الأحمر. تعليقاً على ذلك، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو: "تُعد مقاطع الفيديو والصور الفوتوغرافية التي يتم التقاطها باستخدام تقنية (تايم لابس)، عملية مهمة لرصد تطور وتوثيق وأرشفة مراحل تطور وجهتنا، بالإضافة إلى إمكانية مراقبتها عن بعد. اخترنا شركة (إيرث كام)، نتيجةً لخبرتها العالمية وسجلها الحافل في مجال توفير الصور ومقاطع الفيديو عالية الجودة، بالإضافة إلى التزامها بإعداد الأنظمة المطلوبة في وقتٍ قياسي". من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "إيرث كام"، برايان كوري: "تتخصص شركتنا بإنتاج محتوى فائق الجودة باستخدام تقنية (تايم لابس) التي يشعر معها المرء كما لو كان في قلب الحدث رغم احتمال وجوده على بعد آلاف الكيلومترات. ويتمثل دورنا في مشاركة عملائنا شفغهم في الحصول على أفضل المشاهد التي قد لا يكون بمقدورهم الوصول إليها حول العالم". وأضاف كوري: "تُستخدم تقنيتنا حالياً لتصوير عددٍ من المواقع المرموقة حول العالم، بدءاً من ساحة (تايمز سكوير) في نيويورك، وصولاً إلى أجمل شوارع مدينتي دبلن وبراغ. نمتلك خبرة واسعة في تصوير مراحل وخطوات عمليات البناء والتطوير باستخدام تقنية (تايم لابس)، مما يجعلنا الشريك الأمثل لمشروع البحر الأحمر". وستوظف "إيرث كام" التقنية الحديثة لتطوير نظام مستقل كلياً في كل موقع من مواقع تطوير الوجهة، حيث ستتيح هذه الأنظمة إمكانية المراقبة عن بعد عبر أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية، وذلك بتوفير لقطات فيديو حية وصور سيتم تحديثها كل "30" دقيقة. وقال كبير إداريي تسليم المشروع في شركة البحر الأحمر للتطوير، إيان ويليامسون: "سنقوم برصد الوجهة قبل وأثناء عملية التطوير، كما سنُخضع كافة الأصول للتصوير، كلٌ على حدة، وسنشارك هذه العملية بشكلٍ كامل مع المستثمرين والمشغلين والأطراف المعنية الأخرى. كما ستسهم اللقطات التي سنحصل عليها في ضمان الحفاظ على معايير السلامة في مواقع العمل". وستوفر "إيرث كام" شهرياً مقطع فيديو باستخدام تقنية "تايم لابس" لكافة جزر الوجهة التي تخضع للتطوير ضمن المرحلة الأولى من المشروع إلى جانب عمليات التطوير الجارية في المطار، وكل من منتجعي المنطقة الجبلية والصحراوية، بالإضافة إلى الجسر الذي يربط البر بجزيرة شُّريرة، والقرية السكنية العمالية، ومدينة الموظفين. ومن المقرر أن يستقبل مشروع البحر الأحمر زواره مع استكمال المرحلة الأولى نهاية عام 2022، حيث ستشتمل على فنادق، ووحدات سكنية، ومرافق تجارية وترفيهية، إضافة إلى تجهيز البنية التحتية التي تعتمد على الطاقة المتجددة، والحفاظ على موارد المياه وإعادة تدويرها كجزء من تعزيز التنمية المستدامة. كما تجري حالياً أعمال تطوير أهم خدمات البنية التحتية الداعمة والمرافق المخصصة لإقامة القوى البشرية العاملة، وموظفي الشركة المسؤولين عن إدارة عمليات التطوير في موقع الوجهة.
مشاركة :