“الوجه والجيرة”.. ماهي هذه العادة القبليّة ولماذا وجّهت إمارة عسير بمنعها؟

  • 10/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كل الوطن – متابعات: وجهت إمارة منطقة عسير مشائخ القبائل بعدم قبول مايسمى ب “الوجه والجيرة” غير المقبولة، لأهمية منع انتشار هذه الظاهرة التي تمس أمن الدولة، التي كفلت أمن مواطنيها كافة ، ولأن هذه القضايا تنحصر في تطبيق ما صدر من توجيهات سامية وتعليمات وزارية واضحة لا تقبل الإجتهاد ، وكون مثل هذه القضايا يجب معرفة حيثياتها وملابساتها عبر القنوات الرسمية المختصة بذلك . ما “الوجه والجيرة”؟ هي عادة قبلية ضاربة في القدم تجير بموجبها قبيلة ما شخصا هاربا من قبيلة أخرى وتحميه. وقد يطلق عليها أيضا مصطلح الدخالة والدخيل هو المستجير. تفخر بعض القبائل العربية في المملكة العربية السعودية واليمن وغيرها بهذه العادة وتتمسك بها لما تراه في حماية المستجير من دلائل كرم وشهامة ونفوذ أيضا. ويقول محمّد أبو حسان في كتاب “تراث البدو القضائي” إن الوجه في هذا السياق هو أن “يستجير أي شخص بوجه أحد أفراد البدو ليساعده في مواجهة قضية من القضايا” ويسمى الحامي “صاحب الوجه” ويسمى المستجير جويرا أيضا. وتقول المراجع إن للجيرة مدّة محددة تختلف باختلاف الجناية والجرم الذي ارتكبه المستجير، فتكون أربعة عشر شهراً في القتل، وستة أشهر في ما دونه من إصابة مثل الكسور والجروح الخطيرة، وثلاثة أشهر في قضايا الضرب وغيره من الاعتداءات الأقل ضررا.

مشاركة :