المنامة مع البديع والنجمة مع البسيتين في استاد خليفة والحالة مع قلالي والمحرق مع البحرين في استاد المحرق

  • 10/29/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ اليوم مباريات دور الذهاب للدور ثمن النهائي لحساب مسابقة أغلى الكؤوس، حيث تقام أربع مباريات؛ فعلى استاد مدينة خليفة تقام مباراتان؛ يلتقي في الأولى عند (6:00) فريقا المنامة والبديع، وفي الثانية يلتقي النجمة والبسيتين (8:30)، بينما تقام مباراتان أخريان على استاد الشيخ علي بن محمد بنادي المحرق في عراد؛ فيلتقي في الأولى (6:00) فريقا الحالة وقلالي، وفي الثانية المحرق مع البحرين (8:30). وتستكمل جولة الذهاب غدا (الأربعاء) بإقامة اربع مباريات أيضا، فعلى استاد مدينة خليفة يلتقي فريقا الحد والمالكية (6:00)، ثم الرفاع مع الأهلي (8:30)، وعلى استاد الشيخ علي بن محمد بنادي المحرق يلتقي الرفاع الشرقي مع مدينة عيسى (6:00)، ثم الشباب مع سترة (8:30). ويعتمد نظام المسابقة منذ الموسم الفائت إقامة المباريات على مرحلتين (ذهاب وإياب)، ويصعد لدور ربع النهائي الفائز من مجموع المباراتين، ويحتكم إلى ركلات الترجيح في حال عدم الحسم من مجموع المباراتين، ويتوقع أن تكون مرحلة الذهاب متباينة من حيث القوة بين المتبارين، وبالذات أن أندية (الظل) مثلا تحاول أن تلتقط فوزا قد يسهل مهمتها في الإياب، مع أن المفاجآت كما في الموسم الفائت مستبعدة، والفرق المرشحة قد تظهر قوتها أكثر في مباريات الإياب. مباراتا إستاد خليفة وبالنظر إلى مباراتا اليوم على استاد خليفة؛ فإن كفة المنامة تبقى مرشحة أكثر للفوز على البديع، قياسا بوفرة النجوم لدى المنامة؛ مع ملاحظة أن البديع فقد الموسم الحالي بعض لاعبيه المؤثرين، فالمنامة يمتلك لاعبين مؤثرين هجوميا مثل عيسى موسى، وعيسى جهاد وزبيدرو وأيضا مارسيو، ويعتمد على العرضيات؛ فضلا عن دفاع متماسك يقوده أحمد نبيل وبرونو، بينما البديع يعتمد في الدفاع على جونيور، وفي الحالة الهجومية يبرز لديه عزيز فلاح ومحمود عصام؛ وقد يكون اللعب بالمرتدات هو الأسلوب الذي سيلجأ اليه البديع. بينما في اللقاء الآخر الذي سيجمع بين النجمة والبسيتين سيكون متكافئا، وتاريخ الفريقين حافل في أغلى الكؤوس، لأن النجمة فاز باللقب خمس مرّات من قبل، بينما البسيتين وصل واكتفى بالوصافة خمس مرّات، ويعتمد النجمة الذي يقوده فتحي العبيدي على جماعية الأداء مع تدوير اللعب، ويملك لاعبين مهرة في الحالة الهجومية مثل على منير وعلي مدن وكذلك المحترف مالو، ويدفع العبيدي أيضا باللاعب السموأل، ودفاعه متماسك، بينما البسيتين بقيادة عبدالمنعم الدخيل فاعتماده سيكون على المرتدات؛ وهو قدّم في الدوري مستويات جيدة، ومصدر خطورته في اللاعب عبدالله الحشاش وماركوس، ويبرز في الوسط محمد خالد والعجمي، وأعتقد أن الدفاع لديه جيد بوجود لاعبين أصحاب خبرة مثل الطاووس وصالح عبدالحميد وعبد الله عمر. مباراتا عراد وعلى استاد الشيخ علي بن محمد بنادي المحرق، لن يكون الحالة خلال المباراة الأولى في سياحة وهو يواجه قلالي، ورغم اختلاف الدرجتين، فإن قلالي يمكن أن يكون منافسا صعبا لفريق الحالة؛ وبالذات أنه كفريق ليس لديه ما يخسره، وليس له بديل سوى اللعب على المرتدات، وأن يستفيد من امكانات لعبيه الهجومية مثل عزيز خالد وإبراهيم الختّال وناصر سعود، وقد يلجأ الفريق إلى الدفاع الضاغط في وسط الملعب للحد من خطورة لاعبي الحالة والذي لديه لاعبون بارزون مثل ستيفن وراكان ويوسف يعقوب والحايكي، كما يبرز لديه البرازيلي اسدراس في الارتكاز، وتتمثل خبرته الدفاعية في المشخص وصمويل، وثقل اللاعبين قد يحرجهما مع سرعة لاعبي قلالي. وفي لقاء المحرق والبحرين تبدو كفة المحرق تميل أكثر إلى الفوز نظرًا إلى فارق الخبرة والنجومية، وفي كل الخطوط، وسيكون مدعما من جماهيره باعتبار أن اللقاء يقام في قلعته، ولديه عناصر، سواء بوجود لاعبي المنتخب العسكري أو من دونهم حال ارتأى المدرب عدم ارهاقهم، مثل لي لي وتياغو ريال، وقدرة على صناعة اللعب من الأطراف بوجود الكراني والبناي أو حسين جميل مع وجود جمال راشد في الوسط، وقوة العمق الدفاعي الذي يستمد قوته وراحته النفسية من وجود سيد محمد في الحراسة. بينما البحرين والذي يقوده المدرب الخبير عدنان إبراهيم فقد تعرّض لنكسة في دوري الظل قبل أيام بخسارته أمام سترة، والفريق يضم لاعبين جيدين مثل ابوبكر آدم ومحمد النعّار ونضال اسماعيل ووليد الطيب وعباد أحمد، وأعتقد أن البحرين يمكن أن يكون ندا عنيدا للمحرق.

مشاركة :