ضمن توابع عملية تصفية أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، والتي نفذتها بنجاح قوة خاصة تابعة للجيش الأمريكي السبت الماضي، شمالي سوريا، نشر أمس موقع «بزنس انسايدر» الشبكي البريطاني تقريراً يتضمن مقارنة طريفة بين أسلوب ورد فعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أثناء جلوسه في غرفة العمليات لمتابعة العملية، وبين أسلوب ورد فعل سلفه باراك أوباما، داخل غرفة العمليات لمتابعة عملية تصفية أسامة بن لادن في أفغانستان، والتي جرت في الأول من مايو، 2011. وأوضح التقرير أن الاختلافات في الصور الملتقطة لكلٍ من ترامب وأوباما في غرفة العمليات تخبر الكثير عن أسلوب كل منهما. فقد كان ترامب جالساً في صدر غرفة العمليات محاطاً بعددٍ من المسؤولين الأمريكيين والجميع يرتدون الأزياء الرسمية وينظرون بتركيز شديد إلى الكاميرا، لا إلى الشاشة في غرفة العمليات لمتابعة سير العميلة. وعلى النقيض تماماً من ذلك، كان أوباما ومساعدوه جالسين في غرفة أصغر مساحة ذات إضاءة باهتة، لا أحد يرتدي زياً رسمياً ولا أحد ينظر إلى الكاميرا، أقداح القهوة متناثرة على الطاولة، والجميع يحدقون في الشاشة. وعلاوة على ذلك، كان أوباما جالساً في جانب من الغرفة، وليس في مركزها. ويلاحظ التقرير أن المصور الذي التقط صور أوباما لم يكن مكترثاً بإبراز قوة الرئيس الأمريكي ومجده، كما هو الحال في صور ترامب، بقدر اهتمامه بعرض صور لعدد من الخبراء المحترفين يتابعون بتركيز بالغ عملية شديدة الدقة الخطورة لا تحتمل أي خطأ. في صورة ترامب، لم يكن هناك تمييز بين صورة المهمة والمهمة ذاتها. ثمة ملاحظة أخرى شديدة الأهمية ذكرها التقرير، وهي أن البيانات الرقمية الخاصة بصور ترامب قد سُجّلت قبل بدء عملية تصفية البغدادي بما يزيد على ساعة، ما يعني أنه جرى إعداد وتهيئة خاصة لغرفة العمليات قبل التقاط الصور. كلمات دالة: دونالد ترامب ، إدارة ترامب، ترامب، باراك أوباما ، أوباما، أبو بكر البغدادي، اسامة بن لادن طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :