لتقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة في الرياض، أمس، وزير الطاقة الأمريكي «ريك بيري». وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والاستثمارات في مجال الطاقة والمناخ والتقنية. كما جرى بحث أوضاع السوق البترولية، وأكد سمو وزير الطاقة على دور المملكة بصفتها المورد الموثوق للبترول الخام في العالم في استقرار السوق، والتزامها الكامل بتوفير هذه السلعة الاستراتيجية. وتطرق الاجتماع إلى دور أعضاء دول منظمة أوبك والمنتجين من الخارج بتنسيق الإنتاج، والسعي الجاد إلى تحقيق التوازن في السوق البترولية، بما يكفل مصلحة الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء، ويسهم في دعم النمو الاقتصادي العالمي، ويشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات البترولية. وتناول الاجتماع قلق البلدين إزاء التهديدات التي تستهدف المنشآت النفطية في الخليج العربي، وحرية الملاحة البحرية، حيث أكد الجانبان على العزم للعمل معًا لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمي، باعتبار أي تهديد لهذه المنشآت الحيوية هو تهديد لمصالح جميع دول العالم. من جهة أخرى استقبل سمو وزير الطاقة في الرياض، أمس، وزير البترول النيجيري تيمبر سيلفا. وجرى خلال اللقاء بحث الفرص الاستثمارية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث أوضاع السوق البترولية، والتعاون المشترك بين دول أوبك + للمحافظة على استقرارها. وشدد اللقاء على أهمية التعاون بين مختلف الدول المنتجة والمستهلكة لضمان استقرار الأسواق، والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي في مختلف دول العالم.