بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس، محاكمة خلية مكونة من أربعة أشخاص تابعة لـ «داعش»، خططت لخطف وقتل ضباط من دائرة المخابرات العامة والاعتداء على مبنى المخابرات في محافظة الزرقاء (شرق عمّان) بالأسلحة الرشاشة. وأحبطت المخابرات، العملية الإرهابية، في أغسطس من العام الحالي، ونفى المتهمون تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية. وأفادت لائحة الاتهام، أن المتهمين الأول والثالث أشقاء، وهما يرتبطان بعلاقة صداقة مع المتهمين الثاني والرابع، منذ عام 2016. وتشير اللائحة إلى أن: «المتهمين كانوا يجتمعون فيما بينهم، وكانوا يتحدثون عن «داعش» وأنه تنظيم على حق ويسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية، وبدأوا بمتابعة أخبار التنظيم وإنجازاته عبر الإنترنت، وكانوا يتداولون أخباره فيما بينهم، وخصوصاً العمليات العسكرية التي يقوم بها التنظيم في سوريا والعراق، حتى اقتنع المتهمون جميعاً بفكر ومبادئ التنظيم وأصبحوا من المؤيدين والمروجين لذلك التنظيم، واتفقوا على وجوب تكفير الأجهزة الأمنية والعاملين فيها، خاصة ضباط المخابرات العامة، واتفقوا أيضاً على تشكيل خلية عسكرية بهدف تنفيذ أعمال عسكرية على الساحة الأردنية نصرة للتنظيم». وبدأ المتهمون بالبحث من خلال الإنترنت عن طرق تصنيع متفجرات، وجرى إلقاء القبض على المتهم الرابع بقضية أخرى، واستمر باقي المتهمين بالتخطيط لتنفيذ ما عقدوا العزم عليه من أعمال إرهابية، واستمرت اللقاءات فيما بينهم لتلك الغايه.
مشاركة :