حوار| لوسي تكشف أسرارا لا يعرفها أحد عن حياتها الشخصية والفنية

  • 10/29/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

ردود فعل قوية حققتها الفنانة لوسي من خلال فيلم "ورقة جمعية" الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي، خاصة أن العمل يناقش موضوعات مهمة. الفنانة الكبيرة خصت موقع "صدى البلد" بالحديث عن تفاعل وردود الفعل التي وصلتها، إضافة إلى كواليس العمل وجديدها خلال الفترة المقبلة، كما تحدثت عن وجهة نظرها في الفنانة التي يمكن أن تؤدي قصة حياتها ومميزاتها من حيث الموهبة سواء في التمثيل أو الغناء أو الرقص..لوسي أعربت عن سعادتها بردود الفعل عن فيلم "ورقة جمعية"، وأضافت: «شخصية أم عبد الله من واقع مجتمع، عندما عرض علي الدور شعرت أنني من سكان الحارة وأن الشخصية قريبة من شخصيتي الحقيقية، أم عبد الله تملك ابتسامة وهي تتحدث مليئة بالتفاؤل والحنان والثقة، أيضا شخصية المخرج أعطت روحا للدور».وتذكرت كواليس التصوير قائلة: "لا أنسى أن العاملين في الفيلم تعاطفوا مع أم عبد الله لدرجة أنها عندما توفيت في نهاية أحداث الفيلم وجدت البكاء في أعينهم، كل هذه الأمور جعلتني أشعر بحالة من السعادة وأنا أجسد الدور بواقعية".وعن المجهود الكبير خلال تصوير الفيلم، قالت لوسي: "التصوير استمر لساعات طويلة تصل إلى 20 ساعة يوميا، أيضا تتطلب الشخصية عدم وضع ماكياج نهائيا وبالفعل التزمت خاصة أن هذا الموضوع نراه فى السينما الأمريكية، حيث يظهر الممثلون الأجانب دائما على طبيعتهم". وأضافت: "كانت أم عبد الله حريصة على أن تشرب الشاي باللبن طوال الأحداث، وأنا لا أحبه، لكن الشخصية تتطلب مني هذا، كذلك صعوبة حالة الجو، فالطقس كان شديد البرودة".وأكملت: "عندما عرض علي دور فيلم "ورقة جمعية" أعجبت به، خاصة أن الدور جديد وله تحضيرات معينة"، وأوضحت: "جلست مع المخرج أحمد البابلي ورسم لي الشكل الذي سوف أظهر به وطلب مني ارتداء جلباب زيتي، إلا أنني طلبت منه أن يكون فاتحا وبالفعل وافق".ولفتت إلى أن "كل المشاركين في العمل بينهم حالة من الحب والتعاون بداية من عامل البوفيه مرورا بالفنايين المشاركين، ومن وجهة نظري الشخصية أن حالة الحب ظهرت على الشاشة، كل هذه العوامل من أسباب نجاح العمل". في سياق متصل، قالت النجمة لوسي إنها لم تقلق من مشاركة المخرج أحمد البابلي في أولى تجاربه الإخراجية في الأفلام الطويلة خلال فيلم "ورقة جمعية".وأضافت: "أريد أن أوضح أمرا هاما، أن ثاني تجارب المخرج داود عبد السيد شاركت فيه من خلال فيلم "البحث عن سيد مرزوق"، وأول تجربة إخراجية للمخرج رضوان الكاشف كنت بطلة فيلم، وفيلم "حب في الثلاجة" الأول للمخرج سعيد حامد وماهر عواض كنت أيضًا بطلة العمل، لديّ قناعة كبيرة سواء في الأعمال السينمائية أو التليفزيونية أن الورق هو الأهم ثم أجلس مع المخرج وأتحدث معه ولدي قناعة أن المخرج الموهوب هو الذي يقدم موضوعا مهما".وعن فيلم " ورقة جمعية"، قالت الفنانة لوسي: "وجدت المخرج أحمد البابلي تاركا لي رسالة على "الواتس اب" تتضمن أن "هناك فيلما يسمى "ورقة جمعية"، وكل ما أفتح مشهد أجد لوسي أمامي على المصطبة، وأنا لا أستطيع أن أنام بسبب وجودك معي في كل مشهد"، وطلبت منه على الفور إرسال السيناريو لي، وبالفعل قرأت العمل من الساعة 7 مساء إلى الساعة 1 صباحا قراءة مستمرة، لأتصل به وأبلغه بأنني وافقت على العمل، وطلبت منه أن يشرح لي ماذا أفعل في الدور، فأثناء المكمالة شعرت بأنه فاهم وواعٍ ولديه إجابات مقنعة فوافقت على الفور".تدور أحداث الفيلم داخل إحدى الحارات الشعبية في مصر، ولكل بطل قصة تجمعه بمن حوله، وتجسد لوسى بطلة الفيلم خلال العمل دور "أم عبد الله" الودودة التي تحب الخير لكل من حولها، وتقدم المساعدات عندما يتعرض أي شخص لمشكلة ما. ويشارك في بطولة "ورقة جمعية" لوسى، زأحمد صيام، زمحمود فارس، زسهر الصايغ، زمحمد عادل، زحنان سليمان، زناهد رشدي، وشيرين الجمل، من إخراج أحمد البابلى.أما عن مشاركتها في مسلسل "البيت الكبير" أمام الفنان أحمد بدير الذي عرض منذ فترة، فقد عبرت النجمة لوسي سعادتها، وقالت: "تعاقدت رسميا عليه وبدأنا التحضير له بعد فترة قصيرة من عرض الجزء الثانى، وعقدنا جلسات عمل، ووجدنا أن المؤلف فى استطاعته أن يمد أحداثه دون ملل، والشخصيات لها أبعاد أخرى وتغييرات يشهدها الجزء الثالث بعدما حقق الجزأين الأول والثانى نجاحا جماهيريا كبيرا".مسلسل "البيت الكبير" دراما صعيدية ينتمي لنوعية الأعمال الدرامية الطويلة، ويناقش قضايا المرأة في الصعيد، فيما يتعلق بالإرث وتسلط الرجال والثأر، وغيرها من المشكلات الاجتماعية، ويشارك في بطولته لوسي، وأحمد بدير، وحجاج عبد العظيم، ولقاء سويدان، والراقصة دينا، وطارق صبري، وريم هلال، ودنيا المصري، وأحمد صيام، وشريف باهر، وتيسير عبد العزيز، وإيمان أيوب، وأحمد النقلي، وعلى الوصال، ومن تأليف أحمد صبحي، وإخراج محمد النقلي.وكشفت لوسي عن أصعب موقف تعرضت له خلال مشوارها الفني الطويل المليء بالمفاجآت، قائلة: "تلقيت اتصالا هاتفيا من صناع فيلم "الوعد" وعرضوا علي دور ضيفة شرف في الفيلم، وقالوا لى إن الدور صغير لكنه سيضيف الكثير والقصة للكاتب الكبير وحيد حامد، فطلبت منهم السيناريو، واكتشف أنه 7 صفحات، فاقترحت بأن يتحول إلى صفحة واحدة وتختصر الكثير من الكلمات المتكررة مع بعض التعديلات، وبالفعل تم اختصار المشهد إلى صفحة ونصف وجرى تصويره في يومين، وحقق هذا المشهد ردود فعل قوية رغم أنه مشهد واحد".فيلم "الوعد" إنتاج عام 2008 وبطولة محمود ياسين، وروبي، وآسر ياسين، وغسان مسعود، قصة وحيد حامد، وإخراج محمد ياسين، وتدور أحداثه حول زعيم العصابة "السحراوي" الذى يقرر التخلص من أحد رجاله القدامى "يوسف" بعد أن أصيب بالسرطان وأخذ بعضا من الأموال التي تخص العصابة، فيكلف "عادل" للقضاء عليه، كما يكلف "فرحة" بمراقبة "عادل" إلا أنها تقع في حبه وتكشف له نفسها، وتتوالى الأحداث في اتجاهات مختلفة غير التي تم التخطيط لها.وقالت لوسي إن هناك مجموعة من الأعمال الفنية ندمت عليها خلال مشوارها الفني، وأضافت: "رشحني المخرج لمسلسل "مذكرات سيئة السمعة" للمؤلف محمد مسعود وكان العمل يناقش توأم تعرضتا للخطف، الأولى نشأت في الشارع والثانية عاشت في قصر وأعجبت بالشخصية، لكن فوجئت أنني أجسد شخصية والفنانة نيللي شخصية أخرى، وبالفعل كلمت النجمة نيللي وطلبت منها أن تقبل الدور ولم توافق على العمل، فالشركة المنتجة استعانت بالفنانة سوزان نجم الدين في دور الفتاة الأرستقراطية بدلا من نيللي، من أجل دوري في المسلسل فصلت ملابس رجال بلدي وكنت أربط العمة فوق الرأس مثل بائعي الخضار، واخترعت طريقة كلام خاصة بالشخصية، فهناك ممثلة قلدتني في طريقة كلامي في العديد من المسلسلات مؤخرا، ومكنش اسم الشخصية عاجبني، عرضوا عليا 150 اسما عشان أختار اسم اخترت اسمها "مرة" عشان يبقا فيها صفات الشخصية"، واكتشفت أن دوري يقص منه مشاهد كثيرة، وكنت حريصة على أن أزور المونتاج ووجدت أن من كل 10 مشاهد يحذف مشهد لي، فيحدث خلل بالحلقات لذا أطلقت على المسلسل اسم "ذكريات سيئة السمعة".وقالت الفنانة لوسي، إنها لا تمانع في تجسيد قصة حياتها في عمل تليفزيوني، خاصة أن هناك أعمالًا فنية نجحت: "أشعر بأنني لم أصل إلى هذه المرحلة التي تؤهلني لتقديم سيرتي؛ لأنني لم أقدم أعمالا كثيرة، ولكن من وجهة نظري الشخصية أجد أن الفنانة فاتن حمامة وماجدة الصباحي ونادية الجندي ونبيلة عبيد هن من يستحقين أن يقدمن سيرتهن الذاتية".وأضافت: "لابد أن تكون فنانة تجمع بين التمثيل والغناء والرقص، ولكن أعتقد من وجهة نظري الشخصية الفنانة دنيا سمير غانم تمتلك موهبة فنية كبيرة سواء في التمثيل أو الغناء أو الرقص".يذكر أن آخر أعمال لوسي، فيلم "ورقة جمعية"، ويشارك في بطولته "ورقة جمعية" لوسى، وأحمد صيام، ومحمود فارس، وسهر الصايغ، ومحمد عادل، وحنان سليمان، وناهد رشدي، وشيرين الجمل، من إخراج أحمد البابلى.

مشاركة :