بيروت/ بلال البقيلي/ الأناضول حاصر عدد من المتظاهرين اللبنانيين، الثلاثاء، منزل وزير الاتصالات محمد شقير، بالعاصمة بيروت، في خطوة تصعيدية ضمن الاحتجاجات المستمرة منذ أيام. ووفق مراسل الأناضول، جاءت الخطوة تلبية لدعوة تناقلها ناشطون عبر موقع "فيسبوك" تحت عنوان "دعوة لزيارة معالي الوزير محمد شقير في منزله"، نشرتها أولاً صفحة "ثورة لبنان". وجاء في تفاصيل الدعوة: "دعوة لمحبي الوطن، يا ثوار وطني العظيم، ثورتنا على الطريق الصحيح. تلبية للدعوة من السادة الوزراء، سنقوم بزيارة لمنازلهم وإسماعهم صوتنا، وحثّهم على الاستقالة. جنة المتحزبين منازلهم". ويشير المتظاهرون إلى أن "التحرك سيشمل كل منازل الوزراء والمسؤولين في خطوة تصعيدية، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية (حكومية). وتتواصل في لبنان منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، احتجاجات بدأ المتظاهرون بإطلاق بوصفها بـ"الانتفاضة" و"الثورة". التحركات جاءت كردّ فعل على قرار الحكومة زيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، لا سيما فرض رسم على تطبيق واتساب، ما اعتبره المحتجون "القشة الذي قصمت ظهر البعير". ومنذ اليوم التالي لاندلاع المظاهرات، أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المؤسسات التعليمية والمصارف، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، لا سيّما الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :