برلين/ الأناضول وجهت النيابة العامة الفيدرالية الألمانية، الثلاثاء، تهم "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية" إلى عنصرين من أجهزة استخبارات النظام السوري، كانا هاجرا إلى ألمانيا عام 2013. وقالت النيابة إن المتهم الأول يدعى "أنور.ر"، تم اتهامه بسوء معاملة معتقلين في السجن المعروف باسم "الفرع 251" قرب العاصمة دمشق، والذي كان يشرف عليه بين أبريل/نيسان 2011 وسبتمبر/ أيلول 2012، حسب وكالة "أسوشيتيد برس". وأوضحت أن "أنور" متهم بالمشاركة في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بينها "الاغتصاب، والاعتداء الجنسي الوحشي، وتنفيذ 58 جريمة قتل". كما أشارت النيابة أن المتهم الثاني يدعى "إياد. أ"، ووجهت إليه تهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية كونه "سمح بتعذيب وسجن ما لايقل عن 30 متظاهر نهاية العام 2011". يشار أن المتهمين تركا سوريا نهاية العام 2012، ووصلا بعدها إلى ألمانيا حيث تم اعتقالهما في فبراير/ شباط الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.