عام / الأمين العام لمجلس التعاون يشارك في مؤتمر التنكولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط

  • 10/29/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 01 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 29 أكتوبر 2019 م واس شارك معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، في مؤتمر "التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط"، الذي أقيم برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، أمس ، وافتتحه معالي القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة ، بحضور سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي رئيس اللجنة المنظمة العليا لمعرض ومؤتمر البحرين الدولي للدفاع، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الأركان ونخبة من الخبراء والباحثين والمختصين في الشؤون العسكرية، وينظمه مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة. وألقى سمو اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في حفل الافتتاح كلمة قال فيها : إن اختيارنا للتكنولوجيا العسكرية كعنوان للمؤتمر جاء لكونها من المجالات الحيوية، حيث خلقت الطفرات التكنولوجية واقعًا جديدًا من الفرص والقدرات، كما أفرزت تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن شكل وحجم النزاعات يتغير بوتيرة متسارعة تبعا لتطورات التكنولوجيا العسكرية. وأكد سموه أن العالم شهد ظهور أجيال جديدة من الأسلحة والمعدات اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي والتصنيع المتقدم وعلوم ميكانيكا الكم وغيرها، وأن طبيعة الصراع الدولي تتحول تدريجيا من جيوسياسية واقتصادية إلى جيو تكنولوجية ، وبالتأكيد ستكون الحروب الإلكترونية والتكنولوجيات الجديدة العامل الحاسم في حروب المستقبل. عقب ذلك ألقى الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، رئيس مؤتمر "التكنولوجيا العسكرية في الشرق الأوسط"، كلمة قال فيها : إن العالم أصبح بحاجة إلى إعادة تعريف مفهوم الأمن، كما بات بحاجة أكبر لوضع ضوابط لاستخدام التكنولوجيا الحديثة، لتفادي الأضرار الأمنية والأخلاقية الناجمة عن تلك الاستخدامات. وأضاف : إن منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد تغيرات في مناخ الأمن، واضطرابات في بيئة الاستقرار، تقف الآن عند مفترق طرق مصيري، تتجاذبها نزاعات محتدمة، تدور حول الأمن والتوسع والمصالح، ومحاولة فرض كيانات الفوضى بديلا عن الدولة الوطنية، واستبدال قيم التعايش والتسامح بآفات الطائفية والتطرف، مشيرًا إلى أهمية وخطورة التكنولوجيا خصوصا العسكرية. وقال : إننا نتطلع لأن تقف التكنولوجيا دائما إلى جانب الاستقرار والتقدم، من خلال الاستثمار في الفكر والتقنية، لسيادة ثقافة السلام ودعم التنمية، وتحقيق الأمن المستدام، وهو الأمر الذي يتطلب عملاً جماعيًا لتعزيز الشراكات، وردع الدول والجهات الراعية للإرهاب والعدوان، وسلامة الأمن البحري، لضمان أمن الطاقة، وازدهار التجارة الدولية. ويناقش المؤتمر عددًا من القضايا المهمة من بينها مستقبل التكنولوجيا العسكرية والصناعات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، وإستراتيجيات الدفاع السيبراني، وتأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف الجيوش النظامية، فضلاً عن موضوع استخدام التكنولوجيا لتطوير نماذج محاكاة للحرب، وتأثيرها على النزاعات الإقليمية. // انتهى // 14:25ت م 0105 www.spa.gov.sa/1988660

مشاركة :