في أول رد فعل له، رفض رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لاستقالته من منصبه، وفق ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز". وقال عبد المهدي في رسالة للصدر، إن تحول الحكومة العراقية لحكومة تصريف أعمال سيعطل الإصلاحات. طالب زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة تشرف عليها الأمم المتحدة وتخلو من الأحزاب السياسية الحالية.ودعا زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، أمس الاثنين، رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي للحضور إلى البرلمان للإعلان عن انتخابات مبكرة تعني بالضرورة استقالته، وتكون بإشراف أممي، ولا تشارك فيها الأحزاب الحالية.وقال الصدر في بيان "على الأخ عادل عبد المهدي الحضور تحت قبة البرلمان للإعلان عن انتخابات مبكرة بإشراف أممي، وبمدة قانونية غير طويلة، وتتخذ خلال هذه الفترة كل التدابير اللازمة لتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها وعرضه على الشعب".وأضاف "كما ندعو أن تكون الانتخابات المبكرة من دون مشاركة الأحزاب الحالية إلا من ارتضاه الشعب"، مخاطبا المتظاهرين بالقول "لا يغرنكم تصويت البرلمان فكله صوري إلا بعد إجراءات قانونية مجحفة، كما أنبههم إلى أن جلستهم خالية من محاسبة الفاسدين".وكانت كتلة الصدر التي حلت في المركز الأول في انتخابات العام الماضي وساعدت في وصول تحالف عبد المهدي الهش للسلطة، قالت يوم السبت إنها ستتحول للمعارضة إلى أن يتم الوفاء بمطالب المحتجين المناوئين للحكومة.