قال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إعلان حركة حماس جاهزيتها للانتخابات ليس بالضرورة ضمانًا لإجرائها ونجاحها على أرض الواقع.وأضاف في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين"، ان هذه الخطوة ينبغي أن تستكمل في إطار عملية إجرائية تتصل بمجموعة من المبادئ التي بحاجة إلى التوافق عليها، فيما يتصل بموضوع إجراء العملية الانتخابية على التوالي أي تشريعية ثم رئاسية، وأيضًا قانون الانتخابات وضمان احترام النتائج والنزاهة والحرية والشفافية وعدم التدخل بالعملية الانتخابية، وأيضًا محكمة الانتخابات المركزية.واعتبر مجدلاني، أنه وبصرف النظر عن التجارب السابقة غير المشجعة، إلا أن تجربة الانتخابات المقبلة، هي الفرصة الأخيرة والمحك لمصداقية قيادة حركة حماس، ومصداقية القوى الأخرى، فيما يتصل بإرادتها في إنهاء الانقسام، والبدء بالانتخابات كمسار لتحقيق المصالحة، ووحدة النظام السياسي.ورأى الوزير الفلسطيني السابق، أن إعلان حركة حماس جاهزيتها للمشاركة في الانتخابات خطوة إيجابية إلى الأمام، ينبغي أن تُستكمل في إطار عملية إجرائية.من جهته، قال جمال عبيد، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الاجتماع الثنائي، الذي عقد أمس الإثنين، بين حركة فتح ورئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، بحث إجراء الانتخابات العامة، مؤكدًا على موقف الحركة الثابت من إجراء الانتخابات، واستعدادها لذلك؛ لأنها استحقاق قانوني ووطني ومطلب شعبي.وأضاف عبيد أن الاجتماع الذي عقد بين حنا ناصر والقوى والفصائل الوطنية، أكد التزام الكل الوطني، بدعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات، مشيرًا إلى أنه سيتم بحث قضايا إجرائية، تتعلق بآليات عمل الانتخابات، التي يجب أن تحظى بالتوافق والإجماع.