بغداد/ عامر الحساني/ الأناضول تخطى عشرات المتظاهرين العراقيين الثلاثاء، حاجزاً إسمنتياً نصبته القوات الأمنية على جسر الجمهورية الذي يفصل المتظاهرين عن المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط بغداد. وأفاد مراسل الأناضول، بأن المتظاهرين تمكنوا من عبور الحاجز الكونكريتي -الخرساني- الأول من الجسر والوصول إلى منتصفه بعد أن أخلت قوات الأمن المكان. وأضاف أن قوات الأمن واجهت تقدم المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما لا يزال هناك حاجز آخر في وسط الجسر، فضلا عن أن بوابات المنطقة الخضراء مغلقة أيضا فيما وراء الجسر. ويفصل جسر الجمهورية بين ساحة التحرير المعقل الابرز للمتظاهرين، والمنطقة الخضراء شديدة التحصين والتي تضم مقار الحكومة والبرلمان ومنازل المسؤولين والبعثات الدبلوماسية الأجنبية. ويشهد العراق موجة احتجاجات جديدة منذ يوم الجمعة تواجهها قوات الأمن بالقمع وهو ما أوقع 80 قتيلاً على الأقل وآلاف الجرحى. وموجة الاحتجاجات الجديدة هي الثانية من نوعها خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أخرى قبل نحو أسبوعين شهدت مقتل 149 محتجًا وثمانية من أفراد الأمن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :