بكتاب رسمي من قبل منطقة حولي التعليمية، مُنعت مواطنة من دخول مدرسة بناتها الثلاث بسبب «مشاجرة قديمة وقعت بيني وبين مديرتها التي رفضت تنفيذ طلب المنطقة في نقل بناتي إليها، فقلت بانفعال مو مدرسة أبوج، بعدها تم طردي وبدأت في التردد على وزارة التربية، ومنطقة حولي لحفظ مستقبل بناتي في أي مدرسة ابتدائية»، وفق ما قالته المواطنة. وذكرت المواطنة لـ«الراي»: «رغم اعتذاري إلى مديرة المدرسة، إلا أن إدارة المنطقة اقترحت عليّ حل المشكلة بنقل بناتي إلى مدرسة أخرى بعيدة عن عنوان السكن المدوّن في البطاقة، فوافقت رغم المسافة لتجنب المشاكل، إلا أنني فوجئت بشرط غريب في كتاب النقل نصه: (على أن تقوم العمة بإجراءات النقل)، وشرط آخر ينص على أن (تتعهد الأم بعدم دخول الإدارة المدرسية)».وتابعت الأم «والد بناتي الثلاث من ذوي الاحتياجات، ولديّ حضانة تعليمية صادرة من وزارة العدل، ولا يمكن حضور عمتهن يومياً للمدرسة بسبب ظروف طبية وأخرى خاصة، ثم أنه ليس لديّ أي مشكلة مع إدارة المدرسة الجديدة، فلماذا هذا الشرط ؟».وختمت الأم «بناتي من المتفوقات، وتم منعي من حضور حفلات تكريمهن ومن حضور اجتماعات أولياء الأمور، أو حتى السؤال عن مستواهن الدراسي مع أي معلمة من معلمات المدرسة، وأناشد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي التدخل لإلغاء هذا الشرط الذي ليس لإدارة المدرسة الحالية أي مشكلة في إلغائه شريطة موافقة إدارة المنطقة على ذلك».