طالب رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، زعيم حزب أزرق - أبيض والمكلف تشكيل الحكومة الإسرائيلية بيني غانتس، بأن يكون شجاعاً مثل رئيس الوزراء الأسبق اسحق رابين، ويتخذ قراراً بالتعاون لتشكيل الحكومة.وقال عودة خلال مؤتمر المنظمة اليهودية الأميركية جي ستريت في واشنطن، موجهاً حديثه لغانتس والحضور: «اختار رابين وتوفيق زياد (رئيس حزب حداش الأسبق)، أن يكونا شجاعين وأن يتعاونا لتشكيل حكومة، يجب أن يحدث هذا مرة أخرى».وأضاف، أول من أمس: «نحن أوصينا بيني غانتس كرئيس للوزراء، وأدعوه ليكون شجاعا مثل رابين، وأنا سأكون شجاعا مثل توفيق زياد، التاريخ ينتظرنا، ومطلبنا ليس أكثر من مطلب أساسي للمساواة». وذكر «أزرق أبيض» أن غانتس ينوي إجراء محادثات ائتلافية مع عودة، خلال اجتماع مغلق يعقد غداً، اعتبرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أنه «سيفتح الباب أمام إمكانية دعم أو انضمام الأحزاب ذات الغالبية العربية إلى الحكومة، للمرة الأولى منذ عقود». من ناحية ثانية، شكل رئيس الوزراء الموقت بنيامين نتنياهو، فريقاً خاصاً لصياغة خطة وطنية للقضاء على العنف والجريمة في المجتمع العربي داخل «الخط الأخضر» في غضون 90 يوماً.وقال مسؤول حكومي، أمس، إن نتنياهو ينوي تحويل أموال مخصصة لأغراض مدنية إلى الإنفاق العسكري لمواجهة أي تهديدات من إيران. ولم يحدد نتنياهو في كلمة أدلى بها يوم الاثنين حجم هذه المبالغ، لكنه قال إنه يتعين تحويلها «الآن». وأضاف المسؤول: «حتى إقرار ميزانية 2020، لا يمكن إجراء تغيير في الإنفاق. لا بد أن تأخذ الميزانيات في المستقبل هذا التحويل في الاعتبار».إلى ذلك، قدم «ممثل الدولة»، أمس، طلباً سريعاً إلى محكمة العمل الإسرائيلية لمنع بدء وقف عمل المعابر مع الضفة الغربية وقطاع غزة، بعد تهديد موظفي تلك المعابر بتنفيذ إضراب.وبحسب موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن «ممثل الدولة» أوضح أنهم يخشون من أن تعطيل عمل تلك المعابر سيقوض الاستقرار الأمني في المنطقة.ورفضت المحكمة العسكرية، أمس، طلب الاستئناف الذي تقدم به فريق الدفاع عن الأسيرة الأردنية هبة اللبدي للإفراج عنها. يشار إلى أن اللبدي نقلت أول من أمس إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية. وفي رام الله، نفت الحكومة الفلسطينية، أن تكون وافقت على إعادة استيراد العجول من إسرائيل. ووجه رئيس حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار، دعوة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للقدوم إلى القطاع.وقال: «متأكدون أنه إذا جلسنا على طاولة واحدة فسنجد الحلول لكل قضايانا».