أكد خبير الأمن القومي والسياسة الخارجية، الأمين العام المشارك لمجموعة برلمانات المحيط الأطلسي، المستشار الأمريكي وليد فارس، إن القمة التي عقدت اليوم الثلاثاء بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس البرازيلي جير بوليسونارو في الرياض هي طفرة كبيرة في تشكيل الجسور بين نصف الكرة الأرضية والشرق الأوسط. وقال فارس وفقا لتغريدة أطلقها معلقا على لقاء ولي العهد السعودي والرئيس البرازيلي - على هامش منتدى الاستثمار الدولي الذي يعقد في الرياض اليوم وعلى مدى 3 أيام - إن الشراكة الكاملة بين القوتين الإقليميتين المملكة العربية السعودية والبرازيل ستفيد السلام والأمن والازدهار.ووفقا لبيان مشترك، في إطار الزيارة الرسمية لرئيس البرازيل إلى السعودية، بحث بولسينارو، مع الأمير محمد بن سلمان سبل تعزيز الاستثمارات الثنائية بين البلدان.وأعرب الزعيمان عن دعمهما لتطلع صندوق الاستثمارات العامة لوضع خارطة طريق تهدف إلى بحث فرص الاستثمار المحتملة التي تعود بالنفع على البلدين وتصل فيمتها إلى (10) مليار دولار وذلك في إطار الشراكة مع جمهورية البرازيل الاتحادية.وفي سياق متصل، أعرب بوليسينارو عن التزامه بالعمل جنبًا الى جنب مع صندوق الاستثمارات العامة للمساعدة في دعم المبادرة، بما في ذلك تحديد الإطار القانوني والمؤسسي الأنسب للاستثمار في الاقتصاد البرازيلي.ونوّه الجانبان عن أن الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية الهيكلية التي تلقى دعمًا من حكومة الرئيس جايير بولسينارو تهدف إلى تحسين بيئة الاستثمار، بما يسهم في تعزيز جاذبية الاقتصاد البرازيلي للمستثمرين الاجانب.وأشار الزعيمان أيضًا إلى الفرص المحتملة للاستثمارات القوية ذات العوائد الكبيرة في المشاريع ذات الصلة مثل "ببرنامج شراكة الاستثمار" التابع لحكومة البرازيل الاتحادية.