شهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة، اليوم (الثلاثاء)، أعمال الدورة الثالثة لـ«مبادرة مستقبل الاستثمار 2019». والتقى ولي العهد السعودي على هامش أعمال المبادرة التي ينظمها صندوق الاستثمارات العامة بالرياض، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ورئيس البرازيل جايير بولسونارو، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، وكبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، ووزير الطاقة الأميركي ريك بيري. وجرى خلال اللقاءات استعراض العلاقات بين السعودية والأردن والبرازيل والهند والولايات المتحدة، وسبل تطويرها، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الشأن الاستثماري ضمن «مبادرة مستقبل الاستثمار»، والمستجدات الإقليمية والدولية. من جانبه، أثنى ملك الأردن خلال كلمة له على هدف «مبادرة مستقبل الاستثمار » وجمعها لقادة العالم وصناع السياسات ورجال الأعمال من حول العالم، منوهاً بما تمتلكه المنطقة من موارد بشرية هائلة تتمثل في الشباب والفتيات الذين يُشكّلون قوة بشرية عظيمة ومحفزة للنمو الاقتصادي والابتكار. وأشار إلى ما يتوقّعه الشباب من قادة العالم وصناع السياسات عند الاستثمار في مستقبل المنطقة، مختتماً بدعوة العالم لتوجيه أعينهم نصب المنطقة ولما تقدمه من إمكانات من ثروة بشرية هائلة ومتعطشة لصناعة مستقبل مبدع يشمل الجميع. من جهته، تحدث رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عن الاستراتيجيات المطلوبة لتحويل الموارد البشرية والبيئية والتحديات التي نواجهها اليوم إلى فرص من أجل تحقيق النمو الاقتصادي، منوّهاً أن بلاده تندرج ضمن أسرع الدول نموًا للسنة الثالثة على التوالي. وتطرق ناريندرا مودي إلى العلاقات السعودية الهندية، شاكرًا خادم الحرمين الشريفين على الدعوة. فيما حث جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأميركي، قادة العالم وصناع السياسات على خلق مستقبل أكثر ازدهارًا لشعوبهم، مؤكداً أهمية أن يبدأ الحوار عن مستقبل منطقة الشرق الأوسط بالحديث عن الاستثمار وخلق الوظائف، ومنوهاً إلى أن المنطقة تزخر بالكثير من الفرص وفي مقدمتها وجود مجتمع شاب وطموح.
مشاركة :