الرئيسة الكرواتية كوليندا غرابار كيتاروفيتش، الثلاثاء، عدم اتخاذ المجلس الأوروبي قرارا ببدء محادثات انضمام ألبانيا وجمهورية شمال مقدونيا إلى الاتحاد، واصفة ذلك بأنه "خطأ". جاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة زغرب، عقب لقائها الرئيس الألباني إيلير ميتا، الذي يجري زيارة رسمية إلى كرواتيا، تستغرق يومين. وقالت كيتاروفيتش، إنها بحثت مع ميتا، العلاقات الثنائية بين بلديهما، التي وصفتها بأنها جيدة لأقصى درجة، إضافة إلى التعاون الإقليمي. وأضافت: "أشعر بحزن عميق لعدم بدء محادثات العضوية، قناعتي أنه قرار خاطئ، ولا يوجه رسالة صحيحة". وأوضحت أن ألبانيا وشمال مقدونيا، أقدمتا على خطوات في اتجاه تنفيذ الإصلاحات، وحل المشاكل، وأن "كرواتيا طوال رئاستها الدورية للاتحاد، ستفعل كل ما بوسعها من أجل عضوية البلدين في الاتحاد". من جانبه، أفاد ميتا بأن دعم كرواتيا انضمام بلاده إلى الاتحاد ذو دلالة كبير بالنسبة إليه، وبأن بلاده ستواصل العمل على هدفها المتمثل في الحصول على عضوية الاتحاد. وأكد أن ألبانيا ستواصل العمل خلال الأسابيع المقبلة من أجل الحصول على جواب إيجابي في ما يتعلق ببدء محادثات الانضمام، معربا عن سعادته لتركيز كرواتيا خلال فترة رئاستها الدورية للاتحاد، على انضمام دول المنطقة إليه. وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عارضت فرنسا بدء محادثات انضمام ألبانيا وشمال مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي، خلال قمة زعماء الاتحاد التي عقدت بالعاصمة البلجيكية بروكسل. ومن المنتظر أن تبحث القمة القادمة، المزمعة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، الموضوع مجددا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.