واشنطن تدعو مصر والسودان وإثيوبيا إلى اجتماع حول سد النهضة

  • 10/30/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

عبد الجبار أبوراس / الأناضول قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن الولايات المتحدة وجهت الدعوة إلى مصر والسودان وإثيوبيا، للقاء في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، من أجل "التباحث حول كسر جمود مفاوضات سد النهضة الإثيوبي". جاء ذلك بحسب ما نقلت صحيفة "الأهرام" المصرية (حكومية) عن شكري، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني هايكو ماس، في القاهرة. وذكرت الصحيفة أن شكري كشف، أثناء المؤتمر، عن موعد الاجتماع الذي سيعقد في الولايات المتحدة، وذلك بعد أسبوع تقريبا من إعلان القاهرة، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وجهت دعوة إلى البلدان الثلاثة حول سد النهضة. وحسب الصحيفة، وصف شكري فكرة لعب واشنطن دور الوسيط بأنها دليل على حسن النوايا، مؤكدا أن مصر تحاول التعاون وحل القضايا عبر القنوات الدبلوماسية والسلمية. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري بشأن حضور أديس أبابا والخرطوم للقاء الثلاثي في واشنطن من عدمه، غير أن مصر أعلنت مؤخرا قبولها دعوة واشنطن، دون تعليق من الطرفين الآخرين. والخميس الماضي، اجتمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بمدينة سوتشي الروسية، في أول لقاء بينهما بعد تصريحات أدلى بها الأخير بشأن إمكانية استخدام الخيار العسكري لحماية سد النهضة، رفضتها مصر وأعربت عن صدمتها. وقال آبي أحمد، إن تصريحاته الأخيرة حول "سد النهضة" اجتزئت من سياقها، مؤكدا التزام بلاده بمسار المفاوضات، واستئناف أعمال اللجنة البحثية الفنية المستقلة على نحو أكثر انفتاحا وإيجابية، بهدف الوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء السد وتشغيله. بدوره، أكد السيسي أن بلاده تبدي انفتاحا وتفهما للمصالح التنموية للجانب الإثيوبي بإقامة "سد النهضة"، إلا أنها في نفس الوقت تتمسك بحقوقها التاريخية في مياه النيل. وتتخوف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل، البالغة 55 مليار متر مكعب، فيما يحصل السودان على 18.5 مليارا، فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء في الأساس. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :