الإمارات تنشر الوعي بسرطان الثدي بطرق مبتكرة

  • 10/30/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بحيرات زهرية، وبوابات ذكية بإضاءات وردية، وطائرات برمائية تحمل لافتات توعية، جامعات تكتسي بألوان الأمل وحب الحياة، دعاية مبتكرة ابتكرتها هيئات ومؤسسات محلية وجمعيات خيرية على مستوى مناطق الدولة، للتوعية بمخاطر سرطان الثدي. وخلال أكتوبر، حيث شهر التوعية العالمية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، تفننت الجهات المنظمة للفعاليات التي تستضيفها الدولة، التي تشجع على التشخيص المبكر للإصابة، وترشد المريضات بالخطط العلاجية والتوعية، التي تنفذها وزارة الصحة ووقاية المجتمع. بوابات ذكية وردية على مدار 30 يوماً، تلوّنت بوابات مطار دبي الذكية باللون الوردي، انطلاقاً من حرص الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي على الإسهام في تحقيق استراتيجية الدولة، الرامية الى تعزيز أنماط الحياة الصحية للمجتمع الإماراتي، والحد من الأمراض المرتبطة بها. وقال مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اللواء محمد أحمد المري، إن «(إقامة دبي) قامت بالتعاون مع مطارات دبي بتطبيق مبادرات التوعية عبر البوابات الذكية، التي تألقت باللون الوردي، بهدف التوعية بمرض سرطان الثدي، وتشجيعاً لأفراد المجتمع على ضرورة إجراء الفحص الذاتي بشكل منتظم، وعلى أهمية دور الكشف المبكر لسرطان الثدي، وإعطاء الأمل لمرضى سرطان الثدي، ونقل رسالة مفادها بأن هذا المرض يمكن التغلب عليه». رحلة جوية ومن البوابات الوردية، إلى رحلة جوية لمجموعة من المريضات المصابات بسرطان الثدي فوق سماء دبي، نظمتها القافلة الوردية، بالتعاون مع شركة «سي وينغز» للجولات بالطائرات المائية، التي تهدف إلى تجديد شعورهن بالأمل والتفاؤل، وتحفيزهن على مواصلة رحلة علاجهن. وقالت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيسة اللجنة الطبية التوعوية في القافلة الوردية، الدكتورة سوسن ماضي، إن «اكتشاف الإصابة بالسرطان يمثل نقطة تحول جذرية في حياة المريض، وبداية رحلة صعبة وشاقة مليئة بالضغوط النفسية الناجمة عن التأثيرات الجانبية للمرض، وبشكل خاص في ما يتعلق بالمظهر الخارجي للمريض». وأضافت: «نظمت الجمعية هذه المبادرة، في إطار مجموعة من المبادرات الرامية إلى تقديم الدعم المعنوي لمرضى السرطان، أبرزها مبادرة (لون عالمي)، التي تستهدف المرضى والناجين، حيث تلتزم جمعية أصدقاء مرضى السرطان بعقد مثل هذه الشراكات ذات المغزى الإنساني، ونتطلع إلى مواصلة برنامج جولات الطائرات المائية من (سي وينغز)، واستضافة جميع مرضى السرطان، لقضاء وقت ممتع في هذه الرحلات الملهمة». بحيرات زهرية ومنالسماء إلى الماء، حيث تلوّنت بحيرة اللاجون بفندق «بارك حياة دبي» هذا الشهر بالوردي، لمساندة حملة التوعية بسرطان الثدي، في بادرة يعبّر فيها الفندق عن دعمه لنشر الوعي حول هذا المرض، وأضاء أشرعة نادي خور دبي للغولف واليخوت باللون الوردي طوال شهر أكتوبر. وقالت مديرة المبيعات والتسويق في «بارك حياة دبي»، سابين رينر: «فخورون بالمشاركة في الحملة الوردية لهذا العام، لذلك سخرنا بحيرة اللاجون، التي تعدّ واحدة من أشهر الوجهات الجذابة في دبي، للتوعية بسرطان الثدي، ونأمل أن تسهم مبادراتنا في زيادة الوعي لدى الجميع في مختلف أنحاء المنطقة». واستطردت: «الفندق أتاح للضيوف هذا الشهر التمتع بمشهد البحيرة، التي تكتسي باللون الوردي والمشهد الخلاّب للخور وأفق دبي، مشجعا أفراد المجتمع على الاطلاع بشكل وافٍ وتثقيف أنفسهم وتشخيص أعراض سرطان الثدي، وكجزء من مشاركته في هذه الحملة وزع (بارك حياة دبي) نشرات توعية للنساء، لنشر المعلومات حول العلامات المبكرة التي يمكن أن تساعد على إنقاذ حياة الكثيرين». قبة الحرم الجامعي أما جامعة نيويورك بأبوظبي، فحرصت على إضاءة القبة الرئيسة للحرم الجامعي باللون الوردي، ضمن فعالياتها السنوية للتوعية بالمرض. وقال مدير شؤون الصحة والعافية لدى جامعة نيويورك - أبوظبي، ووالد إحدى الناجيات من سرطان الثدي، واين يونغ، إن «الوعي العامل الرئيس للكشف المبكر عن المرض، والذي يعتبر بدوره المفتاح الأساسي للنجاة، يلتزم مجتمع جامعة نيويورك - أبوظبي بدعم حملات التوعية حول صحة الثدي، ونأمل أن تشجع حملتنا التوعوية هذا العام النساء على تقييم صحة الثدي بأنفسهن، وحث الأسرة والأصدقاء على فعل الشيء ذاته». وأضاف: «ترمي حملة التوعية بصحة الثدي، التي تنظمها جامعة نيويورك - أبوظبي، إلى نشر الإيجابية وتعزيز الوعي حول هذا المرض، فضلاً عن تشجيع المجتمع الإماراتي على اتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة هذا المرض، لاسيّما في ظل تحوّل السرطان لثالث أكبر مسبب للوفيات في الدولة، وكون سرطان الثدي أكثر أنواعه انتشاراً». دعم الجانب النفسي قالت المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان رئيسة اللجنة الطبية التوعوية في القافلة الوردية، الدكتورة سوسن ماضي، إن «الرحلة الجوية اشتملت على جولة فوق برج العرب، ونخلة جميرا، وبرج خليفة، وبرواز دبي، وجزر العالم، وغيرها، وجاءت انطلاقاً من إيمان القافلة الوردية بأهمية الجانب النفسي في استجابة المرضى للعلاج»، لافتة إلى أن الرحلة ركزت على دعم المرضى، وتعزيز الوعي بأهمية إجراء الفحوص الدورية للكشف المبكر عن السرطان، حيث ستواصل شركة «سي وينغ» جولاتها بطائرات مائية تحمل شعار «الشريط الوردي»، فوق دبي طوال شهر أكتوبر الوردي، لدعم وتشجيع الناجين والمرضى.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :