تراجعت ثقة المستهلكين الأمريكيين للشهر الثالث على التوالي في أكتوبر تشرين الأول وسط مخاوف بشأن توقعات الأجل القصير لأوضاع الشركات وفرص التوظيف. ورغم ذلك ظلت الثقة عند مستويات متسقة مع استمرار النمو في إنفاق المستهلكين. وقال كبير الاقتصاديين لدى ام.يو.اف.جي في نيويورك كريس ربكي: “لا نرى في تقرير اليوم ما ينبئ بأن المستهلكين سيسحبون البساط من تحق الاقتصاد بخفض في مشترياتهم قد يكبح النمو الاقتصادي.. من المرجح أن يظل إنفاق المستهلكين متوسطا حتى 2020.” وقالت مؤسسة كونفرنس بورد اليوم الثلاثاء إن مؤشرها لثقة المستهلك تراجع إلى 125.9 في الشهر الحالي من 126.3 معدلة بالزيادة في سبتمبر أيلول. كانت قراءة سبتمبر أيلول السابقة 125.1. وتقل أحدث قراءة 12 نقطة عن مستوى أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي. وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع المؤشر إلى 128.0 في أكتوبر تشرين الأول. وارتفع مؤشر الوضع الحالي، الذي يرتكز على تقييم المستهلكين لأوضاع الشركات وسوق العمل حاليا، إلى 172.3 هذا الشهر من 170.6 في سبتمبر أيلول. لكن مؤشر التوقعات المستقى من نظرة المستهلكين للدخل وأوضاع الشركات وسوق العمل في المدى القصير تراجعت إلى 94.9 من 96.8 الشهر الماضي.
مشاركة :