ضمن التزامها المستمر بدعم مبادرات التعليم في المملكة، أعلنت شركة بوينغ أنها ستقوم بتمويل سلسلة من الدورات التدريبية حول صعوبات التعلم في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، جاء ذلك أثناء الزيارة التي قام بها عدد من تنفيذيي الشركة إلى المركز برئاسة المهندس أحمد جزار رئيس بوينغ في المملكة العربية السعودية. وقد أعرب الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة عن شكره وامتنانه لشركة بوينغ العالمية لالتزامها مع المركز في دعم برنامج صعوبات التعلم على مدى السنوات الماضية، وذلك يعكس مدى مسؤوليتهم الاجتماعية نحو فئات ذوي الإعاقة في السعودية. وقال إننا في مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة وفي كل يوم نتعهد من جديد باستكمال مهمتنا ورسالتنا وتحقيق النيات الطموحة، إذ إننا نبذل المساعي لتحسين كفاءة حياة ومستوى معيشة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الأبحاث التي نُقدمها. الجدير ذكره أن هذه المبادرة ليست الأولى لشركة بوينغ؛ فهي من أهم داعمي برنامج صعوبات التعلم الذي يعد من أهم برامج مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والذي يركز على استحداث أدوات تشخيصية تتناسب مع طبيعة الفرد في السعودية. ويتكون البرنامج من خمسة اختبارات مختلفة لتقييم مهارات القراءة التي تساعد على علاج الصعوبات التي قد يواجهها أي فرد من أفراد المجتمع، وبالإضافة إلى برنامج التدريب الذي تم تخصيصه لمعلمي ومعلمات صعوبات التعلم في مدارس المملكة. وحول هذا الأمر قال المهندس أحمد جزار: «إن دعم بوينغ لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يأتي استمرارًا لبرامج الشركة الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع السعودي وحرصا منها على دعم مختلف أفراد المجتمع وفئاته». وأضاف: «تمثل المسؤولية الاجتماعية إحدى أبرز القيم الجوهرية التي تلتزم بها بوينغ منذ تأسيسها عام 1916م، وهي تتمثل في المبادرات الهادفة التي يقوم بها موظفو الشركة على صعيد العمل والمجتمع».
مشاركة :