بعد أن دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر إلى استقالة الحكومة العراقية، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، رد رئيس الوزراء العراقي، موضحاً أن هناك وسيلة أكثر اختصاراً لذلك. وقال عبد المهدي في رسالة وجهها الثلاثاء إلى رجل الدين الشيعي البارز، وزعيم أكبر كتلة نيابية في البرلمان: "إذا كان هدف الانتخابات تغيير الحكومة فهناك طريق أكثر اختصاراً وهو أن تتفق مع الأخ العامري (هادي العامري زعيم تحالف الفتح في البرلمان) لتشكيل حكومة جديدة، وعندها يستطيع رئيس مجلس الوزراء تقديم استقالته واستلام الحكومة الجديدة مهامها خلال أيام إن لم نقل ساعات من تحقق هذا الاتفاق" وتابع: "أعتقد أن الكتل السياسية ستتعاون بشكل واسع لتحقيق التصويت اللازم". وفي ما يتعلق بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، قال رئيس الحكومة العراقية: "الانتخابات المبكرة مجهول أمرها. فمتى سيتسنى إجراؤها؟ وهل سيتم الاتفاق على كامل شروطها؟ وهل ستأتي نتائجها حاسمة؟ وغيرها من أمور قد تتركنا أمام مجاهيل كبيرة". يذكر أن الصدر كان دعا الاثنين رئيس الوزراء العراقي إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة دون مشاركة الأحزاب الحالية. وخاطب الزعيم الشيعي المتنفذ، الذي تواليه أكبر كتلة نيابية في البرلمان العراقي في تغريدة على تويتر، مساء الاثنين، رئيس الوزراء قائلاً: على عادل عبد المهدي الحضور تحت قبة البرلمان للإعلان عن انتخابات مبكرة بإشراف أممي، وبمدة قانونية غير طويلة.
مشاركة :