كشفت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، عن مدى معاناة الأقليات السود والمهاجرين، من العنصرية من قبل الأمريكيين البيض، وذلك خلال حديث عن تجربة انتقالها للعيش في مدينة أكثرها من ذوات البشرة البيضاء.ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت "ميشيل": "إن الأشخاص البيض يفرون منا، ولا زالوا حتى الآن يفرون"، مؤكدة أن لون البشرة وملمس الشعر يمكن أن يقسما البلدان.وخلال كلمة ألقتها في قمة مؤسسة أوباما في شيكاغو، تحدثت "ميشيل" عن تجربتها الأولى وتعاملها مع الأشخاص من ذوي البشرة البيضاء، بعد انتقالها إلى جنوب شيكاغو، مع أسرتها والعديد من العائلات السود في سبعينيات القرن الماضي.وأوضحت أن عائلتها كانت متميزة وكانت تفعل كل شئ بأفضلية وتميز، ولكن بعد وصولهم إلى المدينة البيضاء، هرب الناس منهم، بسبب الخوف، مؤكدة أن هذه التجربة أحسستها دائما بالظلم والعنصرية، خاصة مع استغلال العائلات البيضاء ذوات البشرة السمراء.وأكدت أن وصول زوجها باراك أوباما إلى البيت الأبيض، واحتلاله منصب الرئيس، كانت فرصة حقيقية لاكتشاف العالم من هم السود.
مشاركة :