ورد سؤال للشيخ أشرف الفيل، أحد علماء الأزهر الشريف وإمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار" تقول صاحبته: "صديقتي وقعت بمشكلة كبيرة وطلبت مني ترشيح أحد الأشخاص الذين يقرأون الفنجان، وبالفعل فعلت ذلك بنية مساعدتها، فهل بهذا الفعل يكون قد وقع عليّ ذنب؟".فأجاب الشيخ أشرف الفيل قائلًا: "هذه الأمور إنما هي من أعمال الشرك بالله، فعليكِ التوبة النصوح والعزم على عدم العودة لهذا الذنب مرة أخرى".وأضاف أن الله تعالى نهانا عن مثل هذه الأفعال، لأن أى كلام في الغيب ما هو إلا خبل ونقص عقل، مع التزام فاعل هذا الأمر بالتوبة وعدم الرجوع إليه وكثرة الاستغفار وطلب العفو من الله.حكم قراءة الفنجان على سبيل المزاحقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة الفنجان تعتبر نوعًا من أنواع الدجل الذى حرمه سيدنا رسول الله، مستشهدًا بحديثه –عليه الصلاة والسلام-: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».وأضاف الشيخ عويضة عثمان، فى إجابته عن سؤال ورد إليه "ما حكم قراءة الفنجان لو على سبيل المزاح؟"، أن هناك بعض الناس يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب.وأشار إلى أنه لا شيء هناك يسمى قراءة الفنجان أو قراءة الودع فكل هذه خرافات والله سبحانه وتعالى لا يطلع على غيبه أحد، فلذلك لا ينبغي للإنسان أن يلجأ إلى هذه الأشياء حتى ولو على سبيل المزاح.
مشاركة :