طالبت عضوة مجلس الشورى نورة الشعبان، اليوم الأربعاء، القطاع الخاص بزيادة نسبة المشاركة في القطاع الرياضي، موضحة أنه لا يُفضل اعتماد الأندية الرياضية على الدعم الحكومي فقط. وقالت «الشعبان» في مداخلة لها بالمجلس على هامش مناقشة التقرير السنوي للهيئة العامة للرياضة للعام المالي 1439 / 1440هـ، إنه لا بد أن تكون هناك جدوى اقتصادية فاعلة بمشاركة أكبر من القطاع الخاص، وألا تعتمد هذه الأندية على الدعم الحكومي فقط. كما دعت وزارة التعليم لفتح أبواب المدارس في المساء أمام المواطنين في الحي؛ لممارسة الرياضة، وأبواب الجامعات للمباريات التنافسية على مستوى المدينة والمملكة، إذ يقتصر تواجد أماكن الرياضة على المدن الكبرى فقط، قائلة « ما زلتُ لا أرى أماكن عامة للرياضة في كل حي وفي كل مدينة وفي كل منطقة نائية في الوطن، فهي فقط موجودة في المدن الكبرى». وأكدت على ضرورة التفعيل الحقيقي للرياضة في مدارس الفتيات، قائلة «يؤلمني أنه إلى الآن لم تقم وزارة التعليم بتفعيل هذا القرار ووضع خطة استراتيجية واضحة ودقيقة لتنفيذه»، موضحة أن هيئة الرياضة استطاعت بتبنيها استراتيجية علمية حديثة مواكبة لرؤية المملكة 2030 أن تخطو خطوات متميزة بتغيير الواقع الرياضي في المملكة في غضون سنوات قليلة. وأضافت أن الهيئة بالرغم من حداثتها، أحدثت تغييرًا يستند إلى المنهج العلمي الحديث في التحول والتطور المبني على الاستراتيجيات الملهمة والأهداف الواضحة وقياس نتائجها بمؤشرات أداء علمية دقيقة، وهذا هو سر نجاحها، قائلة «وهو ما أرجو أن أراه في بعض الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى الأكثر بطئاً في مواكبة هذه الرؤية المهمة لتطوير المملكة». وفي نهاية حديثها، قدمت نورة الشعبان بعض المقترحات، مؤكدة أن التحديات التي تقف أمام هيئة الرياضة ليست بالضرورة دليلًا على قصور في أدائها هيئة بقدر ما هي تُجسّد تحديًا كبيرًا يجب أن ندركه إذا كنا حُرصاء فعلًا على الوصول لتحقيق رؤية 2030.