أكد وكيل وزارة التعليم للمباني د. عبدالرحمن بن عبدالله الطاسان أهمية تضافر الجهود والتعاون والتخطيط فيما بين إدارات المباني في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، ومسئولي المباني بوكالة المباني بالوزارة وقال: أجد أن من أهم أسباب الالتقاء بمدير إدارات المباني بالمناطق والمحافظات هذا اليوم هو: الوقوف على التحديات التي يواجهونها في الميدان ليتشارك الجميع في إيجاد الحلول المشتركة لها، ووضع خطة تنفيذية لتحقيق أهداف هذا اللقاء. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد مؤخراً وجمع مسؤولي وكالة الوزارة للمباني مع مدراء إدارات شؤون المباني لإدارات التعليم بالمناطق والمحافظات وكان اللقاء بعنوان الرؤى المسقبليةوالعلاقات المأمولة وأضاف الطاسان: أن الوزارة تتطلع إلى تحقيق أهدافها من خلال هذه اللقاء ولابد أن نكون شركاء في تنفيذ أي خطط وبرامج تسهم في إيجاد بيئات تعليمية جاذبة، مبينا أن هذا اللقاء صيغ بطرق تضمن الخروج منه بنتائج تحقق تطلعات المسئولين بإذن الله، وبين الطاسان أهمية الاعتماد على الخطط وتحقيق أهدافها، وهي: المهام، والمسئوليات، والزمن. ولتحقيق ذلك يجب أن ننطلق هذه الخطط ليكون عملنا مبني على أسس. بعد ذلك اجتمع عدد من مسئولي الوكالة بمديري إدارات المباني في إدارات التعليم، وناقش المجتمعين كل ما يخص الصيانة المدرسية و ماتم من اعتماد بنود في الميزانية ووضع النظافة في المدارس وآلية شراء الأراضي والنسب التي حققت في نسب التخصيص، كما تم مناقشة حل تعثر المشاريع والمسارعة في استلام المشاريع المنتهية منها , وأيضا خطة الاستعداد للعام الدراسي القادم وتجهيز المدارس، وماتحتاجه من متطلبات و العمل على سرعة تأمين المكيفات والبرادات للمدارس. ويأمل المجتمعون في هذا اللقاء إيجاد بيئة تعليمية جاذبة للطلاب تحفز على التعلم والإبداع وفق مواصفات عالمية تراعي توزيع الطلاب وتوزيع المساحات والإضاءة والتهوية المناسبة في الأبنية الحديثة، ومراعاة الأنظمة البيئية باعتماد مواصفات البناء الخضراء من حيث الإضاءة والتهوية والتشجير. هذا وقد اعتمدت وزارة التعليم مؤخراً تطبيق منهجية جديدة لإدارة المشاريع واستخدام الــ(PMO)، سعياً منها لتطوير أساليب تنفيذ المشاريع، وسرعة إنجازها بجودة عالية وتفادي تعثرها والتخلص من المدارس المستأجرة بشكل سريع، والمساهمة في تحسين وتطوير البيئة التعليمية وبالتالي التأثير الإيجابي على مخرجات التعليم.
مشاركة :