عام / انعقاد المؤتمر العربي الـ 33 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في تونس

  • 10/30/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تونس 02 ربيع الأول 1441 هـ الموافق 30 أكتوبر 2019 م واس انعقدت بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية اليوم، أعمال المؤتمر العربي الثالث والثلاثين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات، بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية، وجامعة الدول العربية، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الانتربول"، والوكالة الأوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل، ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. ورأس أعمال المؤتمر نائب مدير عام مكافحة المخدرات بالمملكة اللواء عبدالله بن حمود الأطرم. وأكد معالي الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في كلمته الافتتاحية، أن اجتماع اليوم يأتي في وقت يشهد فيه العالم كافة تناميًا متزيدًا في زراعتي وصنع وبيع واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية، الأمر الذي يفرض على أجهزة مكافحة المخدرات العربية تكييفًا مستمرًا لأدوات المواجهة من اجل ضمان الفاعلية المطلوبة للتصدي لهذه الآفة العابرة للحدود، والمدمرة لحياة الشعوب. ولفت معاليه الانتباه إلى، انه في وضع كهذا تبرز الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تكاتف الجهود وتبادل التجارب الناجحة وتقاسم الممارسات الفضلى في سبيل مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية، وقاية وعلاجا ومكافحة، مضيفًا ان مؤتمركم سيسهم في هذا الأمر من خلال الاطلاع على تجارب الدول الأعضاء وخططها الوطنية في هذا المجال. وأضاف، ان بحث المؤتمر بنتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال مكافحة المخدرات، سيكون له إسهام في تعزيز تبادل التجارب والخبرات، سيشكل مناسبة للاطلاع على مخرجات هذه اللقاءات، كما يمكن من تدارس سبل توحيد المواقف العربية من قضايا المخدرات المطروحة في المحاكم الإقليمية والدولية. وبين معاليه، أن مناقشة المجتمعين في هذا المؤتمر لعدد من القضايا المهمة من بينها المستجدات الدولية في مجال المخدرات من حيث مراكز الإنتاج وأنماط الاستهلاك وأساليب التهريب وطرق المكافحة والتصدي، سيمثل فرصة مهمة لتبادل المعلومات بشأن هذه المستجدات ومواكبة التطورات التي تعرفها ظاهرة المخدرات على المستوى الدولي. وشدد معالي الأمين العام على، أن بروز مواد مخدرة جديدة هو أحد التحديات الكبرى التي تواجه مكافحة المخدرات، سواء بسبب صعوبة الاكتشاف أو بسبب تعذر التجريم نتيجة عدم الإدراج على الجداول المعتمدة. وأوضح الدكتور كومان في كلمته، انه ورغم كل الجهود الجادة والصادقة التي تبذل لتطويق آفة المخدرات ووضع حد لآثارها المدمرة، تشير المعطيات المتوفرة إلى ان نسبة المتعاطين لا تسجل تراجعا، بل إن هناك تزايدًا في الطلب وانتشارًا للإدمان على اتفاق على نطاق واسع. وخلص معاليه الى القول، أن معالجة مشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية تتطلب خفض الطلب عليها بتحصين المواطنين من إغراءاتها، ومواجهة عوامل انتشارها، مشيرًا الى ان اجتماع اليوم سينظر في هذا الموضوع واستغلال عصابات الإجرام المنظمة للظروف الاقتصادية الهشة لبعض فئات المجتمع والواقع المريض الذي يعيش بعض أفراده من اجل ترويج المخدرات وبيعها، مستفيدة في ذلك من غياب الوازع الديني والأخلاقي، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالذين وقعوا في درك الإدمان ومعالجتهم وتذليل سبل الإقلاع لهم . // يتبع // 16:02ت م 0203  عام / انعقاد المؤتمر العربي الـ 33 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب في تونس/ إضافة أولى واخيرةمن جانبه، أكد نائب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عبدالله بن حمود الأطرم، ان اللقاءات السنوية الممتدة بين أجهزة مكافحة المخدرات العربية أثمرت - ولله الحمد - في العديد من الجوانب الايجابية الرامية للتصدي لمشكلة المخدرات في الوطن العربي عبر ما يتم تقديمه سنويًا من معلومات وتقارير وإحصائيات تعنى بالمستجدات السنوية لجرائم المخدرات مشتملة على الأساليب الجرمية العابرة للحدود ووسائل إخفاء المواد المخدرة ، ما كان له الأثر في التصدي للمخططات الإجرامية واتخاذ التدابير اللازمة على المستويين المحلي والدولي. وأضاف، ان الظروف التي تعيشها بعض دول المنطقة في السنوات الأخيرة، تجعل الأجهزة الأمنية العربية المعنية بمكافحة المخدرات في موقف يتطلب تظافر الجهود وتعزيز سبل التعاون الدولي أمام التحديات الأمنية الراهنة بما يحقق كبح تنامي جرائم المخدرات. وأكد أن تعزيز إجراءات التعاون الدولي وتبادل المعلومات هي احد أهم السبل الفعالة في التصدي لنشاطات الجريمة المنظمة بشكل عام، وبخاصة جريمة المخدرات، مشيرًا إلى أهمية مكافحة العرض والطلب على المخدرات والتركيز على استغلال التقنية الحديثة والعملات المشفرة في النشاطات الإجرامية. وشدد على أن رفع القدرات التدريبية لمنسوبي أجهزة مكافحة المخدرات في مواجهة تلك التحديات أمر ذو أهمية بالغة ويعد من السبل المساعدة في إجراءات المواجهة الفعالة. وبحث المؤتمر عدداً من الموضوعات من بينها المستجدات الدولية في مجال المخدرات ومدى تأثيرها على المنطقة العربية، والمخدرات المستحدثة وتأثيراتها على المستهلك، ونتائج اللقاءات العربية والدولية في مجال المخدرات. كما نظر المجتمعون في مشروعين مهمين يتعلق الأول بآلية عربية لمواجهة السلانف والمواد الكيميائية المستخدمة في صنع غير مشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، والثاني بخطة التعامل مع المستجدات والتطورات حول إساءة استعمال العقاقير الطبية والنفسية وكيفية مواجهة أضرارها. // انتهى // 16:02ت م 0204 www.spa.gov.sa/1989361

مشاركة :